** الأحوال في الرياضة قد تكون أجمل لو تعاملنا معها حسب أدبيات الرياضة ودلالاتها التي فيها الفوز والخسارة نتيجة وليست هدفا، لكن المشكلة أن ثمة من يرى الرياضة فوزا وخسارة وما دون ذلك أو بعده سفسطة وباب الاجتهاد في التوصيف ربما لا يعترف بالتعادل..!! ** لن أكون مثاليا جدا وأقول إن الخسارة لا تتعبني والفوز لا يفرحني، بقدر ما أقول إنني مثل أكثركم تعصبا مع من أحب ولكن الواقعية والعقلانية مطلوبة في كثير من الحالات..!! ** يرتكب بعض العاملين في الرياضة حماقات تحت ما يسمى بالبحث عن حقوقنا وأعني بالحماقات هو شتم الآخرين والنيل منهم؛ لأن الحكم ألغى آوت لفريقه وجيره للفريق المنافس وحصل من هذا الآوت على ضربة زاوية كادت تكون هدفا..!! ** طويل هذا السيناريو وربما لو جد سينارست كان صنع منه فيلما تحت ما يسمى (قووول إلا) أورد هذا كنوع من الطرافة في وسط حتى ابتسامة الحكم مع الرئيس أو الإداري يعاقب عليها من إعلام بات يأخذ توجيهاته من متعصبي الأندية؛ لأنه بكل آسف خريج هذا المكون الرافض لكل شيء والمتعصب فقط للون واحد وفكر واحد..! ** قال وهو يحاور زميله في تويتر أنت (....)، فرد عليه زميله وأنت (....)، فقلت وااااااااعيباه، فرد مغرد يهوى مثل هذه الشغلات يا أخي خلينا نضحك، وما هي إلا ساعات وإذا بواحد منهم يطل في برنامج رياضي ليقول ما قال من آراء، فقلت هل يعقل أن القائمين على هذا البرنامج لا يتابعون ردح هذا الرداح في تويتر..؟! ** في إعلامنا الجديد يعتبرون الرداح الشتام شجاعا بل وعصابة رأس، والمحترم الراقي الواعي جبانا، أي إسفاف هذا..؟؟ ** مازالوا يتشدقون بسحب الثقة، ومازالوا يسربون ذلك للإعلام، لكن إن أردتم الحق اجتماع شعبان ربما اجتماع مغادرتهم هم من الجمعية، وعندها ردد يا زميلي عدنان جستنية فعلا لعب عيال.. ** ماذا لو كان رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم هلاليا أو نصراويا، هل سنرى هذا التكتل ضده من الآخرين إعلام وأندية..؟ ** نعم قد يحدث ذلك لكن لن يكون هلالي ضد هلالي، ولا نصراوي ضد نصراوي، أما أحمد عيد فكلهم ضده وقائد الحملة واحد وواحد آخر غادرا الرياضة..!! ** حتى المؤسسة الرياضية تحولت من حامٍ لشرعية الاتحاد إلى خصم مع أندية التكتل التي يجب أن توقف عند حدها..!! ** من يقول إن الاتحاد ليس بحاجة نتيجة النصر لا يعرف كوعه من بوعه، فمن يلمح الجدول يعرف أن الاتحاد تهمه الثلاث النقاط أكثر من النصر..!! ** يقول جبران: الألفاظ هي الثياب التي ترتديها أفكارنا، فيجب أن لا تظهر أفكارنا في ثياب رثة بالية..!! ومضة.. ...أنتِ عيونك سالفة ..سمعتها ليلة سفر..!