أكد رئيس لجنة النقل البحري بغرفة الشرقية إيهاب الجاسر انسيابية الحركة البحرية عبر مضيق باب المندب، مشيرا إلى أن شركات إعادة التأمين لم تبلغ الشركات المشغلة للخطوط الملاحية بتغييرات في بوليصة التأمين، لافتا إلى أن شركات إعادة التأمين ما تزال تراقب الوضع في المنطقة. وقال: إن السفن العابرة لمضيق باب المندب تحمل في الغالب بضائع ذات منشأ أمريكي أو أوروبي، لافتا إلى أن الشركات السعودية تتعامل في الغالب مع البضائع المصنعة في دول شرق آسيا، وأن البضائع المستوردة من أوروبا وأمريكا لا تمثل سوى 20 % من إجمالي حجم البضائع المستوردة من خلال الموانئ السعودية، بالإضافة لذلك فإن غالبية الشركات الأمريكية والأوروبية تمتلك مصانع في دول شرق آسيا مثل الصين، الأمر الذي ساهم في الاعتماد على منتجات شرق آسيا. وأشار إلى أن السفن القادمة من أمريكا تستغرق نحو 40 يوما قبل للوصول إلى موانئ المملكة، فيما تختلف الفترة الزمنية لوصول السفن القادمة من أوروبا تبعا للبلد المنطلقة منه، حيث تقدر في الغالب بنحو 30 يوما، لافتا إلى أن غالبية البضائع المستوردة من أوروبا وأمريكا هي السيارات والأثاث وغيرها من البضائع. وأوضح أن الحركة الملاحية، عبر مضيق باب المندب ما تزال طبيعية بالرغم من استمرار عاصفة الحزم التي انطلقت يوم الخميس الماضي، لم تتعرض أي سفنية تجارية خلال الأيام الماضية لمخاطر تذكر، الأمر الذي يدلل على أن الأمور ما تزال تحت السيطرة، وبالتالي فإن استمرارية انسيابية الحركة الملاحية البحرية مؤشر إيجابي على المدى القريب.
مشاركة :