خص أستاذ النحو العربي وصرفه بجامعة أم القرى الدكتور رياض بن حسن الخوام، الإداريين والإعلاميين بكتابه الوليد (المساعد على المهارات اللغوية)، هدف منه لتحقيق ثقافة لغوية معاصرة، وتنمية مهارات باتت ضرورية بعد انحسارها ردحا من الزمن، والكتاب مخصص للراغبين في إشباع رغبة الكتابة ككتاب الروايات القصصية، والمقالات الصحافية ومديري الإدارات الحكومية والشركات والمؤسسات ممن يخطون بأقلامهم الإشعارات والتوجيهات، بدون عيوب الإملاء والنحو والصرف وصولا للجمل المناسبة للمقام والممزوجة بالروح الجذابة. الكتاب الذي جاء في 625 صفحة من إصدارات مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية، الذي هو عضو فيه، تناول المباحث النحوية والصرفية والإملائية، والتعريف بالفنون اللسانية والكتابية، كالرسائل والتقارير والمقالات، والمعروضات والخطب والمناظرات والخاطرات والملخصات والمذكرات والبحوث العلمية. وجاء الكتاب مبسطا لمن أراد حسن الإنشاء، وسلامة التعبير، واستقامة الأسلوب، والمضي على الجادة في كتابه وخطابه، فهو بحق أدب الكاتب، ومنير الطريق للمتعلم، ومسعف الأديب والمتكلم.
مشاركة :