أوضح خبراء في العلاقات الزوجية ، أنّ الهاتف يلعب أيضا دورا في تدمير الحياة الزوجية ، مٌشيرين إلى أنه هناك علامات تُشير إلى ذلك، ما يمنح الزوجين فرصة لإنقاذ العلاقة . وأكد الخبراء من هذه العلامات : إذا لاحظت أنك تلتقط الهاتف وتركز نظرك عليه بينما يتحدّث إليك زوجك، وتكتفي بالمقابل ببعض الهمهمة ولا تنصت إلى ما يقوله باهتمام، فربما أنت بحاجة إلى أخذ القرار بشأن وجود هاتفك أثناء محادثاتك مع زوجك، من أجل تركيز الاهتمام على شريك حياتك، لا هاتفك الذكي. وأيضاً التكنولوجيا وسيلة تواصل رائعة، ففي أي وقت تتمكّن من التواصل مع شريك حياتك عبر الاتصال به، ولكن إذا كنتما تتجنّبان التواصل الصوتي وقت الخلافات، وتكتفيان بالتخفّي خلف الرسائل النصيّة، فهذا يمثّل خطراً على العلاقة، حيث تؤدي الخلافات عبر الرسائل النصيّة إلى تفاقم المشكلة، لأنه لا يوجد تواصل بصري وجسدي بينكما، وبالتالي لا تستطيع الرسائل إيصال وجهات النظر بصورة صحيحة. وقال الخبراء ، قد تختلفين مع شريكك في نمط استخدام الهاتف، إذا كان أحدكما يحمل الهاتف باستمرار، بينما لا يستخدمه الآخر إلا في أوقات محدودة، وبالتالي تندلع الخلافات بسبب أن أحدكما لا يجيب على اتصالات ورسائل الآخر، أو أن أحدكما يطارد الآخر طول الوقت بمحاولات التواصل عبر الهاتف، والحل هنا هو الاتفاق على أوقات التواصل عبر الهاتف، والتي تحدد في وقت الاستراحة من العمل مثلاً، وأيضاً الاتفاق على أوقات خالية من الهاتف، مثل وقت تناول العشاء، وعند الدخول إلى غرفة النوم. كما أن وسائل التواصل أصبحت تهيمن على كل تفاصيل الأجيال الحديثة، ما أدى إلى أن البعض أصبح يستمد السعادة من نشر لحظاته الرومانسية مع شريك حياته، هذا يعني تركيز الشخص على المواد التي سينشرها، وبالتالي تضيع متعته الحقيقية باللحظات الواقعية.
مشاركة :