الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف تنظم لقاء سلام ومعايدة لمنسوبيها

  • 6/9/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صباح اليوم الأحد أول أيام الدوام الرسمي لقاء سلام ومعايدة لمنسوبيها بديوان الرئاسة العامة بالرياض، وذلك بحضور معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، ووكلاء الرئاسة ومديري عموم الإدارات بالرئاسة العامة. وبدأ اللقاء بآي من الذكر الحكيم، بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، كلمة هنأ فيها منسوبي الرئاسة العامة بحلول عيد الفطر المبارك، مبيناً معاليه أن العيد في الإسلام عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى، والفرح في العيدين من شرع الله جل وعلا ومن دينه، وإظهار الفرح والسرور في العيد من إظهار شعائر الدين، فإن هذا العيد جاء بعد أن منّ الله به على عباده بشهر رمضان المبارك. وأوضح السند أن من نعم الله جل وعلا علينا في هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية ما منَّ الله جل وعلا به على عباده الذين وفدوا إلى البيتين العظيمين المسجد الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان بالملايين من أنحاء المعمورة آمنين مطمئنين أدوا عباداتهم لله جل وعلا بأمنٍ واستقرار ورخاء. وقال معاليه: ومما أفاء الله جل وعلا به على عباده ما دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، باجتماع قادة العالم الإسلامي وقادة الدول العربية ودول الخليج في قمم ثلاث دعت إليها المملكة العربية السعودية، فهب قادة العالم الإسلامي والعربي والخليجي مستجيبين لنداء أخيهم الذي هو حكيم العرب والقائد الذي يسمع كلامه ويستجاب لدعوته خادم الحرمين الشريفين -أيده الله بنصره- لما بوأه الله جل وعلا من مكانة عالية واحترام من قادة العالم كله، فإن هذه البلاد قد تبوأت مكان الصدارة في العالم الإسلامي واحتلت المكانة العالية في دول العالم حتى غدت من دول العالم العظمى التي يرجع إليها في الشأن السياسي والاقتصادي وغير ذلك. وأكد الدكتور السند، أن الرئاسة العامة قدمت جهوداً وأعمالاً منذ بداية رمضان من ساعات الصباح الأولى في بعض المدن التي تفتح فيها الأسواق الكبيرة، إلى أن جاء موسم العيد واستمرت هذه الإسهامات الفاعلة في كل مناطق المملكة بما ظهر ولله الحمد بتميز أعمال منسوبيها من الأعضاء الميدانيين والإداريين في كل الفروع، موضحاً قيام الرئاسة العامة بمسؤولياتها وممارسة اختصاصاتها على أكمل وجه وأحسن صورة بما هيأ الله جل وعلا من الأسباب التي وفرتها هذه الدولة المباركة. وشكر معاليه الله جل وعلا أولاً وأخراً وظاهراً وباطناً ثم لولاة أمرنا الميامين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما يولونه للرئاسة من دعم وتأييد وتشجيع ومتابعة. وثمن معاليه هذه الفرصة لمعايدة الحاضرين من منسوبي الرئاسة في كل فروع المملكة العربية السعودية، داعياً الله جل وعلا أن يعيده علينا وأن يتقبل منا صالح الأعمال وأن يجزي زملاءنا الذين عملوا واجتهدوا، موصياً بمواصلة العمل والاجتهاد في أداء مسؤولياتهم على أكمل وجه وأحسن صورة. واختتم اللقاء بالسلام والتهنئة واستمع معاليه إلى مداخلات الحضور.

مشاركة :