قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الكهنة في مصر القديمة، كانوا يصلون لمرتبة عالية للغاية من العلم، مشيرًا إلى أن الفراعنة كانوا يقدسون العلم والكتابة بشكل عام، وكانت لديهم مقولة "العلم هو غاية الإيمان بالله والجهل هو غاية الكفر به".وأضاف السيسي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" على فضائية " TeN"، اليوم الأحد، أن الاحتلال العثماني لمصر كان أسوأ ما تعرضت له البلاد عبر التاريخ، حيث ظل لمدة 400 عام، وتسبب في تدمير مصر من أولها لآخرها، موضحًا أن أحد الخلفاء العثمانيين كان يقول لأحد الولاة في مصر: "لا تتركها تصلح لأحد من بعدي".وأشار إلى أن تعداد سكان مصر أيام العثمانيين وصل إلى نحو 24 مليون شخص، وبعد ألف عام عندما جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر كان تعداد سكان مصر نحو 2.2 مليون شخص، مؤكدًا: "كدنا ننقرض من الظلم الذي عانيناه".
مشاركة :