تعاون ما يقارب 1000 متطوّع من شركة نستله مع السلطات المحلية والمنظّمات غير الحكومية في الإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن والكويت ولبنان و المملكة العربية السعودية و دول شمال إفريقيا لتعزيز الوعي البيئي وحثّ الأفراد على احداث تغيير اجابي في سلوكهم المتعلّق بصرف النفايات، من خلال تنظيف الشواطئ وغيرها من البيئات المائية. تم جمع أكثر من 25 طن من النفايات ، للفرز وإعادة التدوير من خلال الشركاء المحليين. تندرج هذه الحملة التي نُظّمت بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، الموافق في الثامن من يونيو منذ العام 1992، ضمن إطار مبادرة عالمية لنستله ضمّت أكثر من 45 دولة.وفي هذا السياق قال إيف منجارد رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة نستله الشرق الأوسط: «أنا متحمّس جدًا لرؤية العديد من الموظفين وعائلاتهم متجمّعين للمشاركة في حملة التنظيف، ونحن نهدف من خلال هذه المبادرة التطوعية إلى تعزيز السلوك المسؤول، حيث يبدأ التغيير بأنفسنا». وكانت نستله قد أعلنت في العام الماضي عن التزامها بتحويل كامل لمواد التغليف التي تستخدمها إلى مواد قابلة لإعادة التدوير أو لإعادة الاستخدام بحلول 2025. كما سيؤدي هذا إلى عدم انتهاء المطاف بعبواتها وأغلفتها، بما قي ذلك ما تحتوي عليه من مواد بلاستيكية، في مكبات النفايات. وأضاف منجارد: «تحدد رؤيتنا الشاملة وخارطة العمل التي وضعناها التزامنا ومنهجنا الواضح للتصدي للنفايات الناجمة عن مواد التعبأة البلاستيكية. وفي الوقت الذي نلتزم فيه بتعزيز خيارات إعادة التدوير قدر المستطاع، ندرك بأن عمليات إعادة التدوير بنسبة 100% غير كافية للتعامل بنجاح مع أزمة النفايات. فجلّ ما نحتاجه هو الدفع قدماً بجهودنا والقيام بالمزيد». وتابع أن نستله تؤدّي دورًا نشطًا في تطوير نظم وبرامج ترمي إلى جمع المواد البلاستيكية وفرزها وإعادة تدويرها في أنحاء المنطقة، حيث تسهم في التحالفات الصناعية التي تهدف إلى إنشاء اقتصادات دائرية. علاوة على تحقيقها للالتزام المنوط بها لعام 2025، تضع نستله أهدافاً طموحة بعيدة المدى لوقف تسرب المواد البلاستيكية إلى البيئة ضمن عملياتها العالمية.
مشاركة :