أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، تمديد إيقاف الاتحاد الروسي للعبة، مبررا ذلك بعدم امتثال الأخير لجميع الشروط المحددة لرفع الإيقاف، لوجود انتهاكات في قرارات الإيقاف. وقال النرويجي رون أندرسون، رئيس اللجنة المكلفة بمتابعة قضية المنشطات في الرياضة الروسية بأنه تم رصد انتهاك لأحكام الإيقاف تتمثل في ممارسة المدرب الروسي فلاديمير موخنيف لمهمة التدريب رغم إيقافه بسبب المنشطات لعشر سنوات. ⚡️ Совет IAAF продлил отстранение Всероссийской федерации легкой атлетикиhttps://t.co/z3w9R3s6g5pic.twitter.com/QThhlDOkT1— РИА Новости Спорт (@rsportru) June 9, 2019 وفي الـ16 من مايو الماضي، زعم أحد مراسلي وكالة "رويترز" بأنه رأى المدرب موخنيف، في مضمار ألعاب قوى في مدينة كورسك الروسية، وهو يعطي توجيهات لسبعة عدائين، ويسجل أزمنة كل واحد منهم. 💥 Почему отстранение ВФЛА было продлено? Отвечает глава рабочей группы ИААФ 👇https://t.co/XiFG00Xu8Vpic.twitter.com/t1mP9cUDx6— Спорт-Экспресс (@sportexpress) June 9, 2019 كما يتهم الروسي دانيل ليسينكو وصيف بطل العالم في الوثب العالي والموقوف منذ 3 أغسطس 2018 لعدم إجرائه لـ3 فحوص للكشف عن المنشطات خلال 12 شهرا، بتضارب في أقواله. ورغم قرار تمديد الإيقاف على الاتحاد الروسي لألعاب القوى اعترف أندرسون بأن الجانب الروسي دفع مستحقاته المالية كاملة (3.2 ملايين دولار)، ويوفر بشكل فعال قاعدة بيانات الفحوص التي أجريت على عينات بين عامي 2011 و2015 في مختبر موسكو للمنشطات. وعوقب الاتحاد الروسي لألعاب القوى بالحرمان من المشاركة في المنافسات الدولية منذ 2015، في أعقاب تقرير ريتشارد مكلارين كبير محققي الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) والذي أشار إلى وجود برنامج ممنهج لتعاطي المنشطات بين الرياضيين الروس برعاية جهات حكومية. ونفت موسكو مرارا وتكرارا ادعاءات واتهامات ماكلارين، لعدم وجود أدلة في تقريره، تؤكد تورط روسيا في "فضيحة المنشطات". ورغم إيقاف الاتحاد الروسي، يشارك العديد من الرياضيين الروس في مسابقات ألعاب القوى الدولية تحت علم محايد. ورفعت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) الإيقاف عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) في الـ20 من سبتمبر الماضي، بعد أن حققت روسيا العديد من المعايير المطلوبة. المصدر: rsport.ria.ru