تتحدى أمريكا اللاتينية جهود إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لحشد المنطقة ضد شركة الاتصالات الصينية هواوى، واختارت التقرب إلى الصين، بدلاً من الانضمام للحملة الأمريكية لحظر الشركة.وأكد دبلوماسيون، وفقاً لتقرير صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم، أنّ المسؤولون الأمريكيون ضغطوا على دول أمريكا اللاتينية للاستجابة لقرار واشنطن لإثناء هواوى عن إنشاء شبكات الجيل الخامس، محذرين من أنّ الشركة تستخدم من قبل بكين لأغراض التجسس.وفضلاً عن ذلك، قادت البرازيل تحت حكم الرئيس اليمينى المتشدد الحليف لأمريكا "جير بولسونارو" المقاومة ضد ضغوط واشنطن،وقال نائب الرئيس البرازيلى "هاميلتون مورايو"، إنّ حكومته ترى هواوى بنوايا طيبة، وذلك لدى زيارته لبكين مع وفد تجارى أواخر ماى.وأضاف هاميلتون :"هواوى تأسست فى البرازيل وستقوم بمزيد من الاستثمارات، كما تابع أنّ ممثلو هواوى جائوا إلى برازيليا فى مايو لتقديم خططهم للتوسع.