اجتمع مسؤولون امريكيون وكوبيون يوم الثلاثاء لمناقشة كيفية معالجة الحوار بين البلدين في المستقبل بشان مسألة حقوق الانسان الشائكة مع مضي البلدين قدما نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية. وبينما من المتوقع ألا يصدر اي اعلانات مهمة عن الاجتماع إلا انه اول حوار رسمي بين البلدين يتناول حقوق الانسان منذ ان اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو في 17 ديسمبر كانون الاول انهما يسعيان لاستئناف الروبط الدبلوماسية المقطوعة منذ اكثر من 50 عاما. ويرأس الوفد الامريكي في المحادثات توم مالينوسكي مساعد وزير الخارجية لحقوق الانسان والديمقراطية بينما يرأس الوفد الكوبي بيدرو لويس بيدروسو وهو مسؤول كبير بوزارة الخارجية. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الامريكية متحدثا شريطة عدم نشر اسمه "هذا الاجتماع الاولي يعكس تركيزنا المستمر على حقوق الانسان والمباديء الديمقراطية في كوبا... حقوق الانسان أولوية." وتحث الولايات المتحدة كوبا على تحسين اوضاع حقوق الانسان في الجزيرة التي تديرها حكومة شيوعية وعبرت عن القلق بشكل خاص من سجن معارضين ونشطاء سياسيين والمعاملة التي يلقاها السجناء السياسيون. وأبلغت كوبا واشنطن انها لن تسمح بتدخل في شؤونها الداخلية وطالبت بأن تتوقف الولايات المتحدة عن دعم المنشقين. وقالت انه يجب على الولايات المتحدة ان تعالج ايضا مشاكلها الخاصة لحقوق الانسان مشيرة الي مقتل رجال سود عزل على أيدي الشرطة في فيرجسون بولاية ميزوري وفي مدينة نيويورك.
مشاركة :