نيويورك تايمز: ترامب يسلم السعودية والامارات 120 قنبلة ذكية لـ”ردع إيران”

  • 6/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعض دول الناتو تفتقر اليها.. الصباح الجديد – سناء علي: سمح الرئيس دونالد ترامب، دون إذن الكونغرس، بإنجاز أكثر من عشرين صفقة أسلحة مع الدول العربية، بما في ذلك واحدة، تنص على إنتاج مكونات قنابل جوية موجهة عالية الدقة، في السعودية. وقالت صحيفة “نيويورك تايمز”، التي نشرت النبأ امس بتوقيت بغداد، إن الحديث يدور عن قنابل Paveway من إنتاج شركة Raytheon الأمريكية. وذكرت الصحيفة، أن البيت الأبيض، برر هذه الخطوة، بتزايد التوتر مع إيران في الفترة الأخيرة، ومن أجل تحقيق ذلك، استخدم ترامب، صلاحيات استثنائية تمنحه الحق في إجراء المعاملات دون موافقة الكونغرس. وأعد أعضاء في مجلس الشيوخ 22 قرارا مشتركا، لمنع إبرام صفقات بيع الأسلحة الأمريكية إلى الدول العربية دون موافقة الكونغرس عليها. وفي 24 مايو، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قراره باستخدام قانون الطوارئ دون موافقة الكونغرس، لإبرام 22 اتفاقية حول بيع الأسلحة إلى الأردن والإمارات والسعودية بمبلغ إجمالي قدره 8.1 مليار دولار لردع ما اسماه ” العدوان الإيراني”. ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، فإن الصفقات تشمل ذلك توريد 120 قنبلة عالية الدقة من إنتاج Raytheon إلى السعودية والإمارات، بالإضافة إلى توفير الصيانة لمقاتلات سعودية من طراز F-15، وتوريد مدافع “هاوتزر” ومنظومات مضادة للدبابات وبنادق آلية. وتؤكد الصحيفة، أن الكونغرس، لم يكن على علم، بالبند الخاص بإنتاج أنظمة التحكم والتوجيه للقنابل الدقيقة المذكورة في السعودية. ومثل هذه الصفقة تعني نقل تكنولوجيا هامة جدا بالنسبة، للأمن القومي الأمريكي إلى دولة أخرى، وهو ما يتعارض مع وعود ترامب الانتخابية. ومن الجدير بالذكر، ان دولا في حلف شمال الأطلسي – الناتو – الذي يضم الولايات المتحدة أيضا، لا تمتلك مثل هذه الأسلحة وكانت حتى وقت قريب تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأنها وحتى وقعت مذكرة تفاهم في شباط الماضي لتنفيذ مشروع مشتريات مشتركة لقنابل وصواريخ أمريكية عالية الدقة. وذكر المكتب الصحفي لحلف شمال الأطلسي أن دول بلجيكا واليونان والدانمارك واسبانيا وهولندا والنرويج والبرتغال وتشيكا وقعت وثيقة لشراء مشترك لذخائر عالية الدقة من نوع “جو- أرض” من الولايات المتحدة. ونوه المكتب الصحفي بأن هذا المشروع سيسمح بتوفير المال من خلال الشراء والتخزين والاستخدام المشترك للذخائر الجوية. وظهر النقص في القنابل الجوية واضحا لدى بعض دول الناتو ومن بينها بلجيكا، وظهر خلال عمليات القصف الجوي التي نفذتها دول الحلف في ليبيا العام 2011.

مشاركة :