بعض الأشخاص يمنح لنفسه الحق في إضافتك بمجموعة «قروب» (واتساب) دون إذن منك، فهذا السلوك خارج الذوق العام ويُعد تطفلًا على خصوصية الغير من دون استئذان، فقد تفاجأت عدة مرات بإضافتي إلى مجموعات لم أوافق على الانضمام إليها، وتوجد رسائل تتجاوز المئات في جهازي المحمول. هذا النوع من قلة الذوق وضعني في موقف محرج مع بقية أعضاء «المجموعة»، إذ إن مشرف على المجوعة لم يراعِ الثقة والخصوصية حين سلمته رقمي، لذلك فليس من حق المشرف عمل مجموعات وإضافة من يشاء من دون موافقة!مشرف «القروب» عليه أن يلتزم بآداب أخلاقية، إذ يجب عليه أن يستعرض للشخص هوية «القروب»، هل هو منهجي أو تربوي أو ثقافي أو عائلي قبل استضافته.أما على المستوى القانوني فمن حق المُضاف رفع قضية قانونية إلى محكمة الجزائية، إذ إن المحكمة تعقد جلسات في مثل هذه القضايا ويصبح مدير المجموعة متهمًا وربما يعاقب في حال ثبوت أنه متعمد إضافة الشخص بالمجموعة دون إذن مسبق وتعرض الشخص إلى الضرر من الشتم بسبب مدير المجموعة، أو المشاركة في مقاطع غير لائقة أخلاقيًا أو سياسيًا، فهنا يكون الحق الخاص وتتحول القضية إلى جريمة معلوماتية، أما إذا كانت الاستضافة بالخطأ أو سهوًا من مدير المجموعة أو انتقال الرقم إلى شخص آخر فربما المحكمة تصرف النظر عن الدعوى.بعض المجموعات أرض خصبة تتجذر فيها الإشاعات ويتناقل المشتركون الأخبار من دون التثبت من صحتها أو ذكر مصدرها على الأقل، ومع الأسف بعض الأشخاص يتفاعلون مع الإشاعات بحماس ويعيدون نقلها إلى مجموعة أخرى، فيجب عليك أخي الكريم/ أختي الكريمة الخروج من المجموعة باستئذان وذوق في حال إضافتك دون إذن مسبق أو دون إرسال رابط دعوة.] د. نادر الخاطر
مشاركة :