أطل الفنان هاني رمزي على جمهوره في رمضان الفائت من خلال برنامج المقالب «هاني في الألغام»، الذي عرض عبر شاشة قناة الحياة في مصر. في دردشته مع «الجريدة» تحدث هاني عن البرنامج وكواليس تحضيره، بالإضافة إلى مسلسله الإذاعي، ومواقفه مع النجوم خلال التصوير، وفيما يلي التفاصيل: • كيف تم تحضير فكرة البرنامج؟ - «هاني في الألغام» فكرته موجودة بالفعل منذ 3 سنوات، وكنت أنتظر الوقت المناسب لكي تخرج للنور، والحقيقة أن الفكرة جرى تعديلات عليها مرتبطة بالجزء الأول منها، وهو جزء الحوار مع النجم ضيف الحلقة، والذي قامت به الإعلامية والصديقة بوسي شلبي، وهذا الجزء جعل الفنان يشعر بالثقة والطمأنينة في البداية، وهو هدفنا حتى لا يكون هناك شعور بأن ثمة مقلباً يجري تحضيره. • ما سبب اختيار بوسي شلبي تحديداً؟ - بوسي شلبي إعلامية لها اسمها في الوسط الفني، وتتمتع بثقة عدد كبير من النجوم، والحقيقة أنها تحمست لمساعدتنا بشدة منذ عرض الفكرة عليها، وأنا شخصياً أحرص على توجيه الشكر لها باستمرار، خاصة أنها تنازلت عن أجرها ليتم إنجاز العمل، وتحمّلت معنا ظروفا صعبة جداً مرتبطة بالتصوير في الصحراء وارتفاع درجة الحرارة خلال أيام التصوير. • تمكنت هذا العام من الحفاظ على سرية تفاصيل البرنامج، فكيف حدث ذلك؟ - حاولنا الاستفادة من الأخطاء التي حدثت العام الماضي عندما خرجت فكرة البرنامج قبل الانتهاء من تصويره للاعلام، وبالتالي عرفها النجوم، وهذه المرة فرضنا حالة من السرية، ولم يعرف أحد أننا نقوم بالتصوير حتى انتهينا منه بالكامل، وهنا أود أن أشير إلى فريق العمل الذي عملت معه، وحافظ على سرية التفاصيل، فالجميع كان لديه رغبة في الحفاظ على ما نقوم به من مجهود. وأتذكر العام الماضي، كان القرار صعبا علينا جميعاً بأن نتوقف عن تصوير الحلقات، وألا نقدم برنامجا بسبب ما حدث من تسريب الفكرة، فأنا على المستوى الشخصي حريص على المصداقية، ولدي رغبة طوال الوقت في ألا يعلم النجم أي شيء عن المقلب قبل وصوله. • عادة ما تضم برامج المقالب مخاطر عديدة، كيف تعاملتم مع عناصر التأمين بالنسبة للضيوف؟ - من البداية جرت تحضيرات تضمن التأمين الكامل للضيوف، وعدم تعرضهم لأي مخاطر على الإطلاق، فالسائقون الذين تمت الاستعانة بهم في سيارات السفاري محترفون ولديهم القدرة على القيادة في أجواء أصعب من التي جرى التصوير فيها، بالإضافة إلى أن مشاهد التفجير التي تحدث كان يتم تنسيقها بشكل كامل من خلال هاني المغربي، وهو أحد أمهر منفذيها في السينما المصرية، وبالتالي كانت نسبة الخطورة صفراً تقريباً. • ما المفاجآت التي واجهتك خلال التصوير من الضيوف؟ - ردود فعل بعض الضيوف فاجأتني، فدينا فؤاد استمرت في الانهيار حتى بعد اكتشاف المقلب، وبكت كثيراً، واضطررنا لنقلها إلى فندق قريب حتى تستطع استيعاب ما حدث معها وتهدأ بشكل كامل، لكن المفاجأة بالنسبة لي كانت في سوزان نجم الدين التي جاء تماسكها في حلقات العمل مرتبطا بخبرتها السابقة في السفاري وحبها لها، فكانت أقل الضيوف تضرراً من المقلب. • ما سبب تصريحك السابق بأن برامج المقالب لا ترضيك فنياً؟ - لأنها لا تعتمد على التمثيل، هي برامج خفيفة هدفها الترفيه، فأنا ممثل ولست مذيعا، ومن ثم ما يرضيني هو أن أقدم عملا جيدا سواء في السينما أو التلفزيون، لكن لا أنكر أن هذه النوعية من البرامج ناجحة جدا، والجمهور يحب مشاهدتها، وبرأيي الشخصي أنها لن تختفي مطلقاً. • عدت للإذاعة هذا العام بعد غياب العام الماضي، فما سبب حماسك لتجربة «قمر في سكة سفر»؟ - أحرص على الوجود الإذاعي سنوياً، والعام الماضي تعرضت لموقف صعب مرتبط بضيق الوقت وسفري لإنجاز مشروع البرنامج الذي لم يتم وعودتي بعد بداية رمضان، لكن هذا العام حضرنا مبكراً، وتجربة «قمر في سكة سفر» من التجارب الكوميدية القريبة إلى قلبي، خاصة أنه يتناول قضية الهجرة غير الشرعية بشكل كوميدي اجتماعي. «نيزك دكروري» يعتمد على الغرافيك قال الفنان هاني رمزي، إن مشروعه السينمائي الجديد «نيزك دكروري» لم يتحدد موعد انطلاق تصويره بعد، خاصة أن العمل ينتمي للأفلام ذات الميزانيات الضخمة من الناحية الإنتاجية، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة سيتحدد فيها مصير العمل. وأضاف هاني، أن الفيلم الجديد كتبه خالد الشيباني ويخرجه طارق عبدالمعطي، مؤكداً ان سبب ارتفاع تكلفته الانتاجية هي مشاهد الغرافيك التي يتضمنها، والتي تشكل جزءا كبيرا من الأحداث الخاصة بالعمل، ولا يمكن تنفيذها إلا باستخدام تقنيات مكلفة جداً.
مشاركة :