أعرب المخرج عبدالله المسلم عن سعادته بنجاح عروض العيد لمسرحية "خطوات الشيطان"، مؤكدا أن فريق العمل أثبت كفاءة كبيرة من خلال الأداء المتقن والتفاعل والانسجام للعمل ككتلة واحدة تهدف إلى تقديم عمل فني يحظى بقبول الجمهور واستحسانه، وأن العمل يتضمن توليفة صعبة تمزج بين الرعب والكوميديا. وقال المسلم في تصريح صحافي إنه فخور بالعمل مع نجوم كبار في المسرح، لاسيما أنها التجربة الاولى له في الإخراج لمسرح الكبار التي تأتي عقب عملين في مسرح الطفل والمسرح الأكاديمي. ويرى المسلم أن مسرحية "خطوات الشيطان" بمثابة الحلم الذي كان يراوده وتحقق مع نخبة من النجوم ضمن عمل يحمل نوعا وفكرا مسرحيا جديدا، "وخلاله نحاول إيصال الرسالة إلى الجمهور ونلامس واقعهم، ونقدم أجواء سينمائية في قالب مسرحي ممتع". الرؤية الإخراجية وفيما يتعلق بالمزج بين الرعب والكوميديا قال: "الدخول ضمن هذا المضمار ليس سهلاً، لأنه يحتاج إلى مهارة عالية وإمكانات فنية كبيرة في إظهار العمل كما ينبغي، كما أن هذه النوعية من الأعمال تحتاج إلى تجهيز منذ فترة تبدأ من خلال انتقاء النص المناسب ثم تحديد فريق العمل الذي يخدم المسرحية، إضافة إلى الرؤية الإخراجية وغيرها من الخدع والإبهار والتشويق، لذلك يجب أن تكون كل عناصر العرض في مستوى مرموق وإن لم يتحقق ذلك فسيحدث خلل ما، لذلك فإن مسرح السلام لا يُقدم على أي خطوة قبل التأكد منها ومدى جودتها وهل ستحقق المأمول منها، وأحمد الله على ما تحقق خلال عروض العيد إذ وجدنا تفاعلاً كبيراً من الجمهور، فهناك إقبال كبير على العمل، وهذا بفضل الله عز وجل، ثم الثقة بين الجمهور ومسرح السلام، فهناك علاقة وطيدة بيننا تتوجها المحبة والتقدير والاحترام المتبادل، فمسرح السلام لا يخذل جمهوره أبداً، والجمهور اعتاد تقديم المفاجآت له وهو يستحق ذلك، لاسيما أن عروضنا تمزج بين الرعب والكوميديا، وهذه التوليفة من الصعب توافرها إن لم يكن هناك عمل دقيق ومتقن. التشويق والإثارة وعن التجديد في المسرحية، قال:" أجزم أننا نعمل من أجل تقديم شيء لم يحدث من قبل في مسرح الرعب، والجمهور سيشاهد مفاجآت بالجملة في العمل وثمة مفاجآت لا نود الحديث عنها بل سنتركها الجمهور ليشاهدها حتى لا نفسد عليهم المتعة والتشويق والإثارة، ومن شاهد العمل في عروض العيد اكتشف التوليفة الجميلة التي نقدمها في المسرحية فهي مزيج بين الرعب والكوميديا ونحن نهدف من هذا المزج إلى تقديم رسالة معينة من خلال طرح فني راق جداً، وربما من يشاهد العمل يدرك جيداً الجهد المبذول لأن هناك تقنيات متطورة وديكورات مختلفة وإضاءة من نوع خاص وإمكانات ضخمة وخدع بصرية وغيرها من الأمور الفنية.