مريضة بالسرطان تستغيث بالدكتور أحمد الأنصارى، محافظ سوهاج، والدكتور هانى جميعة، وكيل وزارة الصحة لتعرض مأساتها.. فايزة تصرخ: عايزة أعيش عشان أولادى.. بموت بالبطىء وحالتى بتسوء يوميًا.. والدولة رفضت علاجى والدواء غالى.. والموظفون قالوا لى منضمنش شفاكى وفى غيرك أولى.. قصة مؤثرة لـ«فايزة» مريضة بالسرطان بعد أن فقدت الأمل من الشفاء وطرقت كل الأبواب، ولم تجد أى إجابة أو تعاطف مع حالتها.تقول «فايزة»، ٢٩ عامًا، منذ ٣ سنين بتعالج عندى سرطان فى الغدة اللمفاوية على الرئتين تم تشخيصى فى المعهد القومى بالقاهرة أخذت كيماوى جرعتين هناك، وبعد كده حولت علاجى على سوهاج علشان المصاريف لأنى بعت كل اللى عندى بسبب المصاريف هناك كنت مقيمة فى فندق ومواصلات ومفيش فلوس، فضلت مستمرة على العلاج بتاع المعهد القومى كانت النسبة بتقل وكان العلاج جايب نتيجه كويسة، بعد كده حصل حمل وتم تغيير العلاج هنا فى معهد أورام سوهاج، وبعد ما أخذت العلاج نفس النظام أخذت كام جرعة وعملت تحليلًا لقيت النسبة فى زيادة بعد كده أخذت كيماوى، وتم حجزى فى المستشفى لمدة عشرة أيام كل جرعة بخمسة أيام، وبعد كده عملت التحليل تانى لقيت النسبة فى زيادة جدًا بدل من ٠.٢ وصلت إلى ٥.٥ إيه السبب قالوا ما نعرفش والحل تتعالجى على حسابك والجرعة تتعدى الــ٥٠ ألف جنيه.وأخيرًا قالت فايزة: «مش عارفة ممكن أوصل لفين فحالتى تتدهور وبقاوم عشان عندى ولاد عايزة أعيش عشانهم لكن بدأت أفقد السيطرة لأن الألم الجسمانى أكبر من قدرتى على التحمل.. حاسة إنى بموت بالبطىء ومفيش أى حاجة بتحصل مستنية ده وده واللى يعشمنى وياخد ورقى ولا حاجة بتحصل والسرطان مرض مش عايز إهمال عايز متابعة وعايز سرعة لكن كل التأخير ده بيضرنى.