7 عادات سيئة.. تخلص منها لتصبح أكثر إنتاجية

  • 6/9/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لا يوجد شيء يؤثر في إنتاجيتك مثل العادات السيئة، فهي تؤثر تدريجياً فيك من دون أن تلاحظ حتى الضرر الذي تسببه. إن العادات السيئة تثبطك وتقلل من دقتك وتجعلك أقل إبداعاً وتعيق أداءك. إن التحكم بالعادات السيئة أمر بالغ الأهمية، وليس فقط من أجل الإنتاجية، حيث وجدت دراسة أجرتها جامعة مينيسوتا أن الأشخاص الذين يملكون درجة عالية من ضبط سلوكياتهم، هم أكثر سعادة من الآخرين، سواء كان ذلك في الوقت الراهن أو على المدى الطويل.وتسبب بعض العادات السيئة مشكلات أكثر من غيرها، وفيما يلي 7 عادات سيئة هي الأسوأ على الإطلاق. تخلص من هذه العادات وسوف تلاحظ زيادة في الإنتاجية وارتفاع بمستويات الطاقة الإيجابية. 1-استخدام الهاتف قبل النوم:إن هذه العادة السيئة يقوم بها معظم الأشخاص ولا يدركون أنها تلحق ضرراً بنوعية نومهم وإنتاجيتهم. إن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يؤثر في مزاجك ومستوى طاقتك ونومك. ويحتوي ضوء الشمس على تركيزات عالية من هذا الضوء الأزرق، وعندما تتعرض عيناك إليه مباشرة فإنه يوقف إنتاج الميلاتونين، وهو هورمون يحفز النشاط ويجعلك تشعر باليقظة. وفي فترة ما بعد الظهر، تفقد أشعة الشمس الضوء الأزرق، والذي يسمح لجسمك بإنتاج الميلاتونين ويبدأ يشعرك بالنعاس. وبحلول المساء، لا يتوقع دماغك تعرضك لهذا الضوء الأزرق. إن معظم الأجهزة التي نستخدمها في المساء، وهي الحاسوب المحمول وأجهزة التلفاز والهواتف المحمولة ينبعث من جميعها الضوء الأزرق. وتعرضك لهذا الضوء يضعف إنتاج الميلاتونين ويؤثر في قدرتك على النوم، الأمر الذي يؤثر في الإنتاجية لعدم حصولك على قسط وافر من الراحة. وإن أفضل شيء يمكنك القيام به هو تجنب هذه الأجهزة بعد العشاء (لا بأس بمشاهدة التلفاز طالما أنك تجلس بعيداً بما فيه الكفاية لتجنب الضوء الأزرق). 2-تصفح الإنترنت: أنت تحتاج إلى 15 دقيقة من التركيز قبل البدء بالمهمة الموكلة إليك. وبمجرد أن تقوم بذلك فإنك تدخل في حالة إنتاج قصوى. وتبيّن البحوث أن الأشخاص الذين يدخلون في هذه الحالة تزيد إنتاجيتهم خمسة أضعاف بالمقارنة مع الآخرين، ولكن عندما تذهب بعيداً عن عملك لتتصفح الإنترنت والاطلاع على الأخبار أو الرياضة أو الفيسبوك، فإنك بذلك تخرج من حالة الإنتاجية القصوى، وهذا يعني أنك تحتاج إلى 15 دقيقة أخرى للتركيز والدخول في تلك الحالة مرة أخرى. 3-الكمال: يقضي معظم المؤلفين ساعات وهم يفكرون بالشخصيات والحبكة، حتى إنهم يكتبون صفحات عديدة وهم يعلمون جيداً أنها لن تُدرج في الكتاب. إنهم يقومون بذلك لأنهم يعلمون أن الأفكار تحتاج إلى وقت لتطويرها. نحن نتوقف عن العمل عندما يحين الوقت للبدء، لأننا نعلم أن أفكارنا ليست مثالية، وما ننتجه قد لا يكون جيداً، ولكن كيف يمكن أن تنتج شيئاً عظيماً إذا كنت لا تبدأ وتمنح أفكارك الوقت لتتطور وتنضج؟ 4- الاجتماعات: فهي تضيع الوقت أكثر من أي شيء آخر. يتجنب الأشخاص أصحاب الإنتاجية العالية الاجتماعات بقدر الإمكان، حيث إنهم يعلمون جيداً أن الاجتماع يمكن أن يطول إذا سمحوا بذلك. ويجب عند عقد الاجتماع إعلام الجميع في البداية بالالتزام بالجدول الزمني المحدد. وهذا يضع حداً واضحاً يحفّز الجميع على أن يكونوا أكثر تركيزاً وكفاءة. 5- الضغط على زر الغفوة: عند النوم، يتحرك دماغك من خلال سلسلة معقدة من الدورات، آخرها يجعلك في حالة تأهب لوقت الاستيقاظ. هذا هو السبب في أنك تستيقظ في بعض الأحيان قبل المنبه الخاص بك، حيث يعرف الدماغ أن الوقت قد حان للاستيقاظ وأنه مستعد للقيام بذلك. ولكن عند النقر على زر الغفوة والنوم مرة أخرى، فأنت بذلك تفقد حالة التأهب هذه وتستيقظ في وقت لاحق، متعباً وكسولاً. 6- تعدد المهام: تؤكد الأبحاث التي أجريت في جامعة «ستانفورد» أن تعدد المهام أقل إنتاجية من القيام بشيء واحد في كل مرة. فعندما تحاول أن تفعل شيئين في آن واحد، يفقد دماغك القدرة على التركيز وأداء كل المهمات بنجاح. 7- تجنب المهام الصعبة: أنت تملك كمية محدودة من الطاقة العقلية، وفي الوقت الذي نستنفد فيه هذه الطاقة، فإن قدرتنا على صنع القرار والإنتاجية تنخفض بسرعة. وعند تأجيل المهام الصعبة حتى وقت متأخر من اليوم لأنك تتخوف منها، فإنك تدخرها إلى الوقت الذي تكون فيه أسوأ ما يمكن. وللتغلب على ذلك، يجب عليك القيام بالمهام المعقدة في الصباح عندما يكون عقلك نشطاً.

مشاركة :