أكدت مصادر سودانية، أن المجلس العسكري السوداني أحال عددا من الضباط إلى التقاعد، شملت 90 ضابطا من جهاز الأمن والمخابرات، عشية دعوة المعارضة السودانية إلى عصيان مدني شامل في كامل البلاد. من جانبه، قال المجلس العسكري الانتقالي في تصريحات إعلامية، إن الحركة في السودان كانت طبيعية اليوم رغم دعوة العصيان. وأوضح المجلس أن سبب ضعف الحركة في العاصمة يعود إلى المتاريس في الشوارع الداخلية التي أعاقت حركة المواطنين، داعيا قيادات قوى الحرية والتغيير إلى سحب دعوة العصيان، ونافيا وجود تواصل معها حاليا. وأضاف المجلس الانتقالي، أن متفلتون اعتدوا على ممتلكات المواطنين وهاجموا مراكز الشرطة، واستفادوا من وضع الحواجز وإغلاق قوى الحرية والتغيير للطرق، وأن ذلك يعتبر جريمة مكتملة الأركان، وأن ما يسمى بلجان المقاومة تجبر الأطفال على إقامة المتاريس، وأكد المجلس العسكري أن هناك من يبث الإشاعات عمدا لنشر الخوف لدى المواطنين، وسيقوم المجلس بتسيير الدوريات في كل المدن للحفاظ على أمن المواطنين، وقال "حريصون على تحقيق أهداف الثورة وهمنا الوطن والمواطن".