الدوحة - الراية: اعتبر موقع (آس أرابيا) الإسباني أن قطر أكبر الرابحين من استضافتها مونديال الأندية 2019 و2020. وذكر الموقع في تقرير موسع أن قرار الفيفا بإسناد مونديال الأندية 2019 و2020 إلى قطر، كان مفاجأة سارة للقطريين، خاصة أن إقامة النسختين القادمتين من مونديال الأندية ستكون خير إعداد لقطر في إطار تحضيراتها لاستضافة المونديال الأول في تاريخ الشرق الأوسط، وكذلك فإنهما خير تعويض لقطر عن عدم إقامة بطولة القارات على أراضيها عام 2021 نظرًا لإلغاء كأس القارات، ومن ثم ستكون قطر في حاجة إلى تجربة الملاعب الجديدة التي ستحتضن مباريات كأس العالم، وأيضاً اختبار الكوادر العاملة وكل المنظمين خاصة من قطر، وكذلك منح الفرصة للجنة العُليا للمشاريع والإرث، وهي اللجنة المسؤولة عن مشروعات ومبادرات كأس العالم عام 2022 للوصول إلى أعلى معدل من التأكيد على الجاهزية وتطبيق المعايير التي يشترطها الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى جانب أن مونديال الأندية هذا العام، وكذلك العام المقبل سيكون توقيتهما قريباً من نفس الفترة الزمنية التي سيقام فيها مونديال قطر خلال فصل الشتاء، ومن المقرر أن يقام مونديال كأس العالم عام 2022 خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر، واليوم النهائي يصادف اليوم الوطني لدولة قطر. وأضاف الموقع: تملك قطر حالياً ملعبَين جاهزين لإقامة المباريات في كأس العالم وهما استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب بالوكرة، وهما أول ملاعب المونديال من حيث الجاهزية، ومن المؤكد ستقام عليهما مباريات مونديال الأندية هذا العام، إلى جانب أكثر من ملعب آخر، ومنها ملعب استاد البيت بالخور الذي يتوقع افتتاحه قبل نهاية العام الحالي، وفي هذه الحالة سيدخل ضمن ملاعب نسخة هذا العام في مونديال الأندية، وفي العام القادم هناك أكثر من ملعب مونديالي سيتم افتتاحه، وبالتالي ستدخل أيضاً في الملاعب التي ستقام عليها مباريات مونديال الأندية 2020. وبخلاف ذلك فإن نادي السد سيمثل قطر في نسخة العام الحالي لمونديال الأندية بصفته بطلاً للدوري القطري موسم 2018-2019، والفرصة سانحة لمُشاركة نادٍ قطري ثانٍ في المونديال في حالة فوز الدحيل بدوري أبطال آسيا، حيث سيشارك بصفته بطلاً للقارة، وكذلك في حالة فوز السد باللقب القاري لأنه في هذه الحالة سيُشارك الدحيل في مونديال الأندية بصفته وصيف بطل الدوري موسم 2018-2019، ويلعب السد والدحيل معاً في الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا شهر أغسطس القادم. وكل هذه العوامل تؤكّد أن قطر الرابح الأكبر من الحصول على حق استضافة النسختين القادمتين من مونديال الأندية، ولهذا كان الفرح والسعادة يسيطران على تصريحات المسؤولين سواء في اللجنة العُليا للمشاريع والإرث أو اتحاد الكرة وكذلك الأندية بهذا القرار.
مشاركة :