أحرز الجيش اليمني، اليوم الأحد، تقدمًا ميدانيًا جديدًا بتحرير مناطق في شمالي غرب محافظة الضالع جنوبي البلاد، وتنفيذ عملية نوعية في باقم، ما كبد الميليشيات الحوثية الانقلابية خسائر وصلت إلى 70 قتيلًا في صفوفها بينهم قيادات بارزة. ففي شمالي غرب الضالع تكبّدت ميليشيا الحوثي الانقلابية 60 قتيلًا في صفوفها وهم: محمد أحمد صغير الغيل المكنى «أبو علي»، وعلي أحمد يحيى ملاخ المقبول المكنى «أبو سامي»، وعلي أحمد حسن الخولاني المكنى «أبو يوسف»، وسلطان أحمد يحيى الأجرش المكنى «أبو زيد»، وفقًا لموقع سبتمبر نت التابع للقوات المسلحة اليمنية. وحرر الجيش اليمني مسنودا بالمقاومة الشعبية، قرى «حبيل»، ووادي الزبيريات، وباجة»، مستكملا تحرير قرية شخب، بمنطقة حجر شمالي غربي محافظة الضالع، بينما يواصل التقدم صوب منطقتي سليم، والفاخر، غرب مديرية قعطبة، فضلا عن تدمير عربتين تابعتين للميليشيات الحوثية الانقلابية، وسلاح عيار 23، بينما فر العشرات من عناصر الميليشيا نحو محافظة إب. وفي مديرية باقم شمالي محافظة صعدة لقي عشرة من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية مصرعهم، بسلاح الجيش الوطني، ونفذت وحدات من قوات النخبة عملية نوعية بمحور أزال، استهدفت مواقع تمركز الميليشيا، وذلك بمشاركة مدفعية التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ومقاتلاته الجوية، ما أدى إلى تدمير المعدات القتالية التابعة للميليشيا. وسياسيا جدّد البرلمان اليمني، اليوم الأحد، مطالبه للحكومة الشرعية بوقف التعاطي مع المبعوث الدولي مارتن جريفثس حتى يلتزم بقرارات مجلس الأمن، والتقيّد بمرجعيات الحل السياسي المتفق عليها واللقاءات التي ستجريها وكيلة الأمين العامّ للشؤون السياسية، ستركز على مناقشة التجاوزات التي تتهم الشرعية اليمنية جريفثس بارتكابها، ومراجعتها، والحصول على ضمانات من الأمانة العامة للأمم المتحدة بعدم تكرار تلك التجاوزات. ومنح البرلمان جريفثس فرصة أخيرة لمواصلة مهمته كوسيط محايد، عشية وصول وكيلته للشؤون السياسية روزماري دي كارلو إلى الرياض للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي. وستلتقي وكيلة الأمين العامّ للأمم المتحدة أيضًا فريق المفاوضين عن الجانب الحكومي الذي سيسلمها نسخًا من الاتفاقات الخاصة بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من موانئ الحديدة الثلاثة ومخالفة فريق الأمم المتحدة لتلك الاتفاقات التفصيلية.
مشاركة :