كشف استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، عن وجود تسعة أعراض للإصابة بضعف الغدة الدرقية. وكتب النمر، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «من أعراض ضعف الغدة الدرقية: زيادة الوزن، الإحساس بالبرودة، تساقط الشعر، خشونة الجلد، خشونة الصوت، الإمساك، كثرة النسيان، الإرهاق الدائم، ضعف الباءة». وتقع الغدة الدرقية وهي أبرز الغدد الصماء في جسم الإنسان، أمام القصبة الهوائية؛ حيث تفرز هذه الغدة هرمون الثايرويد بنوعيه، الثيروكسين (T4) وثالث يود الثيرونين (T3). وقد حدد الأطباء عدة علامات تشير إلى وجود خلل في عمل الغدة الدرقية التي تشبه الفراشة: الانخفاض أو الزيادة المفاجئة في الوزن، فارتفاع معدل الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية يؤدي إلى انخفاض الوزن بشكل حاد حتى لو كان نهمًا في تناول الطعام، أما في حال انخفاض معدل تلك الهرمونات؛ يزداد الوزن رغمًا عن الحمية الغذائية والنشاط الرياضي. الشعور المتزايد بالحر، فتغير رد الفعل حيال حرارة الجو بشكل مفاجئ، يدل على خلل عمل الغدة الدرقية. تغير حالة الجلد: يؤدي اضطراب الغدة الدرقية، إلى جعل الجلد أكثر حساسية للمؤثرات الخارجية، فيظهر عليه طفح وتهيج والتهابات متكررة، جفاف يؤدي إلى الحكة، وخاصة في الركبتين والمرفقين. اضراب الحالة المزاجية: يؤثر مستوى الهرمونات المنظمة للجهاز العصبي، على المزاج، على الرغم من إهمال البعض لحالتهم المزاجية واتباعهم نمطًا حياتيًّا معتادًا من دون كسر الروتين اليومي للعمل، ما يرفع احتمالات الإصابة بأمراض نفسية. اضطرابات الجهاز الهضمي وعملية الإخراج، ففي حالة اضطراب إفرازات الهرمونات يتعرض الشخص لإمساك وإسهال، كون هرمونات الغدة الدرقية منظمة لعمل الجهاز الهضمي. خلل النبض، فاضطراب النبض يعد أحد العلامات الدالة على حدوث مشكلات في الغدة الدرقية؛ وفي تلك الحالة يشعر الإنسان بضيق ملحوظ في التنفس بمجرد القيام بأي نشاط بدني عادي، ما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب عن الوضع الطبيعي، فضلًا عن ارتفاع ضغط الدم.
مشاركة :