كما قال الدكتور عايد المناع «أكاديمي ومحلل سياسي كويتي» إن المشهد اليمني سيكون أكثر وضوحاً بعد أن يتم طرد قوات الحوثيين وحليفهم علي عبدالله صالح من العاصمة صنعاء، وبعد أن يعود الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته إلى ممارسة مهامهم والعمل على إجراء حوارات معمقة مع كافة الأطراف غير المتورطة في اغتصاب السلطة واحتلال أجزاء كثيرة من اليمن تمهيداً لانطلاق عملية إعادة الإعمار. ويرى الدكتور المناع في ختام رأيه أن المملكة العربية السعودية بتحشيدها هذا التحالف العربي، إنما تؤسس لقيام قوة تدخل سريع عربية لردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على أي دولة عربية وذلك حفاظاً على استقلال وسيادة البلاد العربية وأي بلاد حليفة تحتاج للدعم والإسناد.وعاصفة الحزم هي رسالة لإيران و لأي طرف إقليمي آخر يحلم بالتمدد على حساب العرب بإن العرب و بالذات الخليجيين لن يسمحوالإحلام التوسع أن تتحقق.
مشاركة :