أكد سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة على أن مشروع متنزه الغوص يعتبر هدية مملكة البحرين لمحترفي وهواة الغوص والمهتمين بالسياحة البيئية، معتبراً أن هذا المشروع الفريد من نوعه سيشكل إضافة مهمة لمملكة البحرين ومساعي تعزيز موقعها كوجهة سياحية متميزة في المنطقة، وذلك بعد تدشين أكبر منتزه غوص في العالم بمساحة تمتد عبر 100,000 متر مربع.وقال وزير شؤون الشباب والرياضة: رياضة الغوص تعتبر من أقدم الرياضات التي عرفها الانسان منذ القدم، وهي من امتع الرياضات البحرية، لذلك سيشكل المنتزه تجربة ممتعة للسياح ولهواة رياضة الغوص خاصة مع المساحة الكبيرة التي يغطيها هذا المشروع وسيسهم أيضاً في توفير مادة ثرية للمهتمين والباحثين في مجال البيئة البحرية.وأشار أيمن بن توفيق المؤيد إلى أن المنتزه سيعزز الرياضة البحرية وخاصة الغوص نظراً لما يحتويه المشروع من مكونات، حيث يشتمل على طائرة من طراز بوينغ 747 تمتد بطول 70 متراً، هي الأكبر على الإطلاق التي يتم غمرها تحت الماء بالمقارنة مع المشاريع الأخرى المماثلة المقامة في دول العالم بالإضافة إلى مجسماً لبيت النوخذة وكرات الشعاب الاصطناعية وغيرها من المجسمات البحرية المصنوعة من مواد تسهم في توفير بيئة آمنة لنمو الشعاب المرجانية والحياة الفطرية البحرية.ونوه وزير شؤون الشباب والرياضة بأهمية النهوض بالمشاريع الخاصة الموجهة الى القطاع الرياضي باعتبارها تمثل جزءا مهما من منظومة الرياضة البحرينية وتقع على عاتقها مسئولية مباشرة في تطوير مهارات المواهب خاصة في الرياضات البحرية.وأشاد المؤيد بالجهود التي يبذلها سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة وحرصه الدائم على إضافة الخيارات الجديدة والمرافق التجارية والسياحية المتنوعة التي تسهم في تنشيط الحركة التجارية وجذب السياح والزوار إلى مملكة البحرين، ودوره اللافت في استحداث المشاريع التنموية والاقتصادية الضخمة وذات القيمة المضافة العالية على الاقتصاد الوطني، مؤكداً في ذات الوقت دعم وزارة شؤون الشباب والرياضة لهذه المبادرات والخطوات المتميزة. شاكراً في ذات الوقت ما تقوم به هيئة البحرين للسياحة والمعارض من خطط لإنعاش القطاع السياحي واستقطاب البحرينيين ضمن سياحة داخلية بالإضافة إلى الزوار من الدول الأخرى الذين يجدون البرامج السياحية الجاذبة في البحرين.وأضاف المؤيد قائلاً: «إن مشروع منتزه الغوص يشكل اليوم قصة نجاح كبيرة تضاف إلى المشاريع الاقتصادية الضخمة التي تحتضنها مملكة البحرين في ظل التسهيلات الكبيرة والبنية التحتية المتطورة والموقع الاستراتيجي الجاذب للاستثمارات، بالإضافة إلى أنها ستكون معلما على الخارطة السياحية والاقتصادية لمملكة البحرين.
مشاركة :