ضباط وأفراد حرس الحدود المتقاعدون يطلبون العودة للعمل من جديد

  • 4/1/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

كشف اللواء محمد الغامدي، المتحدث الرسمي لقوات حرس الحدود، أنهم تلقوا خلال الأيام الماضية كثيرا من الطلبات من ضباط وأفراد حرس الحدود المتقاعدين، يرغبون في العودة إلى أعمالهم والانضمام إلى قوات حرس الحدود للمشاركة معهم في حماية الحدود السعودية، مشيرا إلى أنه رغم تقاعدهم، إلا أن روح الانتماء للوطن جعلهم يتقدمون بذلك. وأوضح الغامدي، أن قوات حرس الحدود تقف في الخط الأول على حدود المملكة مع عدد من القوات العسكرية، ويتم التنسيق فيما بين الجهات العسكرية التي تقف على الحدود وفق منظومة واحدة ومتكاملة، تضمن سلامة وحماية الحدود السعودية. وأشار الغامدي وفق لـ الاقتصادية إلى أن قوات حرس الحدود في المنافذ الجنوبية تعمل باستمرار وعلى مدار اليوم لكشف أي محاولة للتسلل أو تحركات مشبوهة بالقرب من الحدود السعودية. وأضاف الغامدي أن الأحداث التي مرت بها بعض الدول المجاورة من عدم الاستقرار الأمني، جعل قوات حرس الحدود في المملكة مستعدة دائما ومتأهبة لأي حالات تحركات أو تسللات عبر الحدود السعودية، وتقف دائما في الخط الأول لمواجهة أي خطر تجاه حدودها. وأوضح الغامدي، أنه منذ بداية عاصفة الحزم حتى الآن، تم رصد أكثر من حالة تحركات مشبوهة للجماعات الحوثية بالقرب من الحدود الجنوبية السعودية، وعلى الفور تم تمرير المعلومات للقوات العسكرية المعنية، وذلك بسرعة فائقة ومرونة عالية وخلال ثوان معدودة، نظرا للعمل في منظومة واحدة مع هذه القوات، التي بدورها تقوم باتخاذ اللازم للحفاظ على سلامة وأمن الحدود السعودية. وحول نوعية التحركات التي رصدتها قوات حرس الحدود، شدد الغامدي على أنه مهما كانت نوعية التحركات وطبيعتها، يتم رصدها كتحركات مشبوهة، وإشعار الجهات المختصة للتعامل معها وفق ما تراه مناسبا في مثل هذه الحالات، مضيفا أن دور حرس الحدود في ذلك لا يأتي في الوقت الراهن وحسب، بل هي مهمة حرس الحدود على مدار العام، التي تمتلك أجهزة متطورة وكاميرات حرارية ومتطورة تجعلها ترصد كل التحركات عبر الحدود السعودية. وفي رسالة إلى كل المواطنين، دعا اللواء الغامدي إلى عدم الانسياق خلف الشائعات المغرضة، التي ارتفع حجمها خلال الأيام الماضية حول خطورة أوضاع الحدود السعودية، مشددا على أن كل الحدود السعودية آمنة بشكل كامل، وبالأخص منها الحدود الجنوبية، حيث إن هناك عديدا من القرى القريبة من الحدود السعودية يمارس سكانها حياتهم الطبيعية كما كانوا عليه سابقا.

مشاركة :