قال مصطفى صلاح، خبير العلاقات الدولية، إن هناك تباينا فى الموقف الأوروبي والموقف الأمريكى حول الاتفاق النووى فى إيران مما أنعكس على السياسات الأوروبية والولايات المتحدة ،موضحًا أن السياسة الأوروبية بدت أقرب لإيران في مواجهة الضغوط الأمريكية، خاصة مع عدم تنسيق إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الحلفاء فيما يخص الاتفاق النووي.وأضاف "صلاح" خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن أوروبا تحاول أن تفعل العديد من الآليات الإقتصادية لمواجهة الضغوط الأمريكية على السياسات الأمريكية.وأوضح "خبير العلاقات الدولية" ان زيارة وزير الخارجية الألماني لإيران تمثل إحدى أولويات السياسة الألمانية بالحفاظ على استثماراتها الكبيرة الموجودة في إيران، مشيرًا إلى أن ايران تستغل التباين في وجهات النظر بين دول اوروبا وامريكا وتعمل على تحقيق افضل المكاسب لها خلال المناورات الحالية.وأردف أن إيران تحاول من خلال هذا التباين أن تحقق أعلى معدل من المناورة على هامش الضغط على الولايات المتحدة خاصًة أن هناك انفصالا عضويا فى الاتحاد الأوروبي.