هاميلتون في طريقه لتمديد عقده مع «مرسيدس» مقابل 40 مليون دولار سنويًّا

  • 4/1/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اقترب البريطاني لويس هاميلتون، حامل لقب بطولة العالم لـ«فورمولا 1» للسيارات، من التوقيع على عقد جديد مع فريقه «مرسيدس»، قد يحصل بموجبه على أكثر من 40 مليون دولار سنويا. وأوضح هاميلتون، بعد الانتهاء من السباق الثاني للموسم في ماليزيا حيث احتل المركز الثاني، أن تمديد التعاقد قد يحسم خلال أيام، ولا يوجد سبب لحدوث غير ذلك. وقال السائق البريطاني البالغ من العمر 30 عاما والذي يتولى بنفسه المفاوضات مع «مرسيدس»: «بأمانة.. الأمر محسوم بنسبة 99.6 في المائة. انتهت المفاوضات.. تتبقى فقط المسائل القانونية». وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن هاميلتون سيحصل على الراتب الأساسي نفسه كان في عقده الأول منذ انتقل للفريق في 2013. لكن مصادر أخرى أشارت إلى أن بنودا في العقد ستشهد زيادة تتناسب مع نجاحه ومكانته. وبإضافة مكافآت تعتمد على عدد السباقات التي يفوز بها وقدرته على الاحتفاظ باللقب قالت «بي بي سي» إن إجمالي ما سيحصل عليه هاميلتون سيتجاوز بكثير 40 مليون دولار، أي ما يتجاوز 4500 دولار في الساعة، أو 75 دولارا في الدقيقة. وهاميلتون، الذي فاز بثاني ألقابه في بطولة العالم العام الماضي، واحد ضمن قائمة تضم ثلاثة سائقين هم الأكثر دخلا في البطولة، ومعه الألماني سيباستيان فيتيل سائق «فيراري» والإسباني فرناندو ألونسو سائق «ماكلارين» المصنفين في الفئة نفسها مع هاميلتون على الأقل. وينتهي عقد هاميلتون الحالي مع «مرسيدس» بنهاية العام الحالي، وانشغلت وسائل الإعلام بتقييم موقفه حين قرر تعليق المفاوضات للتركيز على معركة المنافسة على اللقب. وذكرت التقارير الإعلامية منذ ذلك الوقت أنه على وشك التوقيع. وأبلغ هاميلتون محطة «سكاي سبورتس» التلفزيونية الأسبوع الماضي بأنه يأمل في إنهاء الأمر قبل سباق ماليزيا الذي جرى وانتهى دون الإعلان عن شيء. وأجج التأجيل تكهنات بأن هاميلتون ربما يدرس انتقالا مفاجئا إلى «فيراري» كبديل لكيمي رايكونن ليكون إلى جوار فيتيل، لكن السائق البريطاني سخر من الفكرة وقال «كلا.. إنه أمر سخيف».على جانب آخر، أثار اقتراح بيرني إيكلستون، ممثل الحقوق التجارية لـ«فورمولا 1»، بإقامة بطولة عالم للسيدات على هامش سباقات الجائزة الكبرى جدلا واسعا. وأوضح البريطاني إيكلستون البالغ من العمر 84 عاما أنه اقترح الفكرة على رؤساء الفرق، وقال «أعتقد أنها ستكون فكرة جيدة لمنحهن الفرصة لاستعراض مهاراتهن. لسبب أو لآخر تحجم السيدات عن المشاركة، والأمر لا يرجع إلى رفضنا لهن. بالطبع نرغب في مشاركتهن لأنهن سيجتذبن اهتماما كبيرا، وربما كثيرا من الرعاة». وأضاف «يتعين أن نبدأ من نقطة ما، ولذلك أقترح أن تقام بطولة منفصلة لهن، وربما من خلال هذه الطريقة يمكننا استقطاب إحداهن لـ(فورمولا 1)». واقترح إيكلستون أن تنافس السائقات يوم السبت قبل السباق الرئيسي للرجال يوم الأحد. ولم تنافس أي امرأة في سباق لـ«فورمولا 1» منذ فعلتها الإيطالية ليلا لومباردي في 1976، رغم لعب بعض السيدات لأدوار مع فرق في السنوات الأخيرة، ومشاركة أخريات في سلاسل أقل درجة وكذلك في سباقات في الولايات المتحدة. ولا تبدو فكرة إيكلستون قابلة للتنفيذ على الأقل خلال الأعوام القليلة المقبلة، بسبب الأرباح التي تتدنى من عام إلى آخر، حيث يرى العديد من المراقبين أن رياضة السيارات تسير في خطى انحدارية، مما قد يتطلب إصلاحات عميقة. وكان رد نائب رئيس فريق فورس انديا روبرت فيرنلي واضحا بقوله «أعتقد أن موسم 2015 سيكون نقطة تحول في (فورمولا 1) وعلى عدة جبهات. أعتقد أنها ستضطر إلى مراجعة حساباتها بشكل معمق من أجل الحرص على معالجة مخاوف المشجعين، والفرق، والناقل الرسمي، ووسائل الإعلام، والمجموعة بأكملها.. لأنني لا أعتقد أننا نقوم بعمل جيد في لحظة من هذا النوع، وبالطبع الفرق لا تستطيع تحمل تكاليف إضافية بإقامة بطولة منفصلة للسيدات».

مشاركة :