أنقرة/ أمل أوز غوزللك/ الأناضول قال رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، إن "إدارة قبرص الرومية والمتعاونين معها يسعون لإقصاء تركيا وقبرص التركية من شرق المتوسط، واغتصاب حقوقنا". جاء ذلك في بيان صادر عن تتار، بحسب خبر أوردته وكالة أنباء قبرص التركية (TAK)، الاثنين، تطرق خلاله إلى قرار إدارة قبرص الرومية القاضي بإلقاء القبض على العاملين في سفينة الفاتح التركية للتنقيب ومسؤولي الشركات المتعاونة مع شركة النفط التركية. وأضاف تتار:" المكيدة تتمثل في منع تعزيز قوة تركيا وسلخ شعب قبرص التركية عن قيمه وأصله بأي وسيلة، ولكن لا يعملون أنه لا يمكن لأحد أن يتجاهل حقوق شعب قبرص التركية وتركيا في شرق المتوسط، وأن يجبرونا وتركيا على التراجع عن خطواتنا". وأكد أنه في حال وجود طرف يخالف القانون والحقوق في شرق المتوسط فإن ذلك هو الجانب الرومي الذي تجاهل اقتراحاتنا وحقوقنا وأبرم الاتفاقات وأجرى الدراسات. وحول قرار إلقاء القبض على 25 شخصًا المتعلق بأنشطة سفينة فاتح، دعا تتار الجانب الرومي إلى التراجع عن الخطوات التي من المؤكد أنها لن تأتي بنتيجة. وأردف: "إما نتفق في إطار الحق والعدالة أو أننا سنتخذ إجراءاتنا على أساس المعاملة بالمثل". وقال: " نحذر الأمم المتحدة والأطراف الأخرى؛ أننا غير مسؤولون عن النتائج التي ستحصل جراء رفض الجانب الرومي باستمرار لمقترحاتنا، واتخاذ قرارات من شأنها تصعيد التوتر". وتؤكد تركيا أنها لن تسمح لشركات الطاقة بالقيام بأنشطة التنقيب والإنتاج في المناطق التي تدخل في نطاق صلاحياتها البحرية. من جانب آخر، تواصل سفينتا التنقيب التركية "بربروس" و"فاتح" مهامها في البحر المتوسط بالقرب من جزيرة قبرص في الجرف القاري لتركيا. وتعارض قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أعمال تركيا في التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط. بدورها، أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيانات عدة، أن سفن تركيا تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل ذلك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :