بات منتخب المغرب في مواجهة ورطة كبيرة خاصة بمركز حراسة المرمى وذلك في إطار استعداداته لمسابقة كأس الأمم الأفريقية التي ستنطلق في مصر لأول مرة في الصيف بمشاركة 24 فريقا في الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو المقبل.وتتمثل الأزمة في أن الحارس منير المحمدي سينضم لصفوف أسود الأطلسي قبل 5 أيام من انطلاق كأس الأمم الإفريقية يوم 21 يونيو الجاري، مما يجبر فريقه على السفر إلى القاهرة بحارسين فقط.وذكرت جريدة المنتخب المغربية أن اتحاد الكرة المغربي وهيرفي رينار المدير الفني لأسود الأطلسي وافقا على طلب فريق مالاجا الذي يضم المحمدي بين صفوفه بخصوص السماح للحارس بالبقاء ضمن النادي الأندلسي لخوض مباراتين فاصلتين (ذهابا وإيابا)، لتحديد الفريق الثالث الصاعد للدوري الإسباني الممتاز.ويلعب مالاجا بلاعبيه المغاربة منير المحمدي وبدر بولهرود وهشام بوسفيان فريق ديبورتيفو لاكورونيا يومي 12 و15 يونيو الحالي.وتوقع البعض ألا يوافق اتحاد الكرة المغربي ورينار على طلب مالاجا بسبب مكانة المحمدي للمنتخب فهو يتبادل حراسة عرين الأسود مع ياسين بونو، لكن حدث عكس ذلك وتمت الموافقة على الأمر.ومن المنتظر أن ينضم المحمدي لصفوف المنتخب المغربي في القاهرة مباشرة يوم 16 يونيو الجاري.المنتخب المغربي يتواجد في المجموعة الرابعة رفقة منتخبات كوت ديفوار وجنوب إفريقيا وناميبيا.ويبدأ مشوار المنتخب المغربي بمواجهة ناميبيا في الـ 23 من شهر يونيو، ثم يلعب أمام كوت ديفوار، ويختتم دور المجموعات بمواجهة جنوب إفريقيا.
مشاركة :