قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أن الذكر بعد الأذان يعد من مكفرات الذنوب. وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أوصى بترديد هذا الدعاء عند سماع الأذان، للفوز بمغفرة الله عز وجل، وهو: «أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا».واستشهد بما ورد في صحيح مسلم، أنه قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ». وأضاف أن فيه دليل على مشروعية الترديد وراء المؤذن بهذا اللفظ ، وقالت طائفة من العلماء السنة أن تقول كما يقول المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وتقول بعدها أشهد أن محمدًا رسول الله، رضيت بالله ربًا وبمحمد رسولًا وبالإسلام دينًا، مشيرًا إلى أن قوله «غفر له ما تقدم من ذنبه»: فيه دليل على سعة رحمة الله.وتابع: هى كلمات يسيرة قليلة لكنها توجب مغفرة كثيرة ، وفيه دليل على حبه جل وعلا للعفو والغفران والصفح عن عباده والإحسان يحكم ولا معقب لحكمه-سبحانه- الواحد الديان ، عفا وصفح وكان قد ستر الذنب وهو قادر على كشف العبد عند ارتكابه وملابساته ولكنه من سعة رحمته وبرّه وإحسانه ولطفه بعباده أنه يتولى أمورهم وفضائحهم بالستر إذا فعلوا مع أنهم يفعلونها بحول الله وقوته.
مشاركة :