12 طفلا فرنسيا وهولنديين يتامى من أبناء داعش تم ترحيلهم ي من سوريا

  • 6/11/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال مصدر دبلوماسي فرنسي، إن 12 طفلا فرنسيا وطفلين آخرين هولنديين من اليتامى من أبناء مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية تم ترحيلهم من سوريا إلى فرنسا اليوم الاثنين 10 يونيو/حزيران، مؤكدا بذلك بيانا للإدارة التي يقودها أكراد في شمال شرق سوريا. وأضاف المصدر، أن طائرة تقل الأطفال هبطت في مطار عسكري بالقرب من باريس حيث سيتولى مسؤولون هولنديون أمر الطفلين الهولنديين. وتابع المصدر قائلا إن الأطفال المرحلين كانوا "معرضين بالأخص للأذى"، وإن من المعتقد أن نحو 250 طفلا آخرين محتجزون في عدة مواقع في سوريا. وذكر المصدر أن الأطفال الفرنسيين الاثني عشر سيُسلمون لأجهزة الخدمة /السلطات في شمال شرق سوريا دولا غربية على استعادة مواطنين انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية وأقاربهم بعد انتزاع قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على آخر معقل للتنظيم هذا العام. وقالت السلطات التي يقودها الأكراد الأسبوع الماضي، إنها رحّلت امرأتين أمريكيتين مع ستة أطفال. لكن دولا قليلة أبدت استعدادا حتى الآن لاستعادة مواطنيها، الذين قد تصعب محاكمتهم، وأدت القضية إلى جدل حاد في أوطانهم التي لا تتعاطف شعوبها كثيرا مع أسر المتشددين. والقضية أعقد في فرنسا بشكل خاص حيث يتعرض الرئيس إيمانويل ماكرون لضغوط بعد الحكم في الآونة الأخيرة على عدة فرنسيين بالإعدام في العراق بتهم الانضمام للدولة الإسلامية. وتعارض فرنسا عقوبة الإعدام. لكن الحكومة الفرنسية ترفض استعادة مقاتلي التنظيم وزوجاتهم. وتصف البالغين منهم بأنهم "أعداء" للشعب، وتقول إنه يتعين أن يواجهوا العدالة في سوريا أو العراق. وقالت الإدارة التي يقودها الأكراد وقوات سوريا الديمقراطية، إنهما لا تستطيعان احتجاز آلاف الأجانب للأبد، بمن فيهم من متشددين غير نادمين على أفعالهم، لكن لم تظهر سياسة دولية واضحة بشأن كيفية التعامل مع المسألة. وكثيرون من أقارب مقاتلين أسرى من الدولة الإسلامية موجودون في مخيم الهول للنازحين، الذي حذرت وكالات إغاثة من تردي الأوضاع الإنسانية فيه. للمزيد على يورونيوز: الأمم المتحدة تتوقع فرار مليوني سوري إلى تركيا إذا احتدمت الاشتباكات مقتل حارس مرمى الثورة السورية وبلبلها عبد الباسط الساروت في معارك ريف حماة كيف يمارس لاجئ سوري مسلم عبادته وهو يعيش في "موطن" الخنازير بإسبانيا ؟ تابعونا عبر الواتساب والفيسبوك:

مشاركة :