ذكرى ميلاد العراب أحمد خالد توفيق ..الأسرة تعتذر عن الاحتفال بسبب الحالة النفسية لزوجته

  • 6/11/2019
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت أسرة الدكتور أحمد خالد توفيق الأديب والروائي الراحل عن عدم احتفالها بالذكرى 57 لمولد "العراب " بسبب الظروف الصحية والحالة النفسية العصيبة التى تعيش فيها زوجته وأفراد عائلته التي مازالت تعاني من مأساة فراقه والحنين له وذلك على الرغم من مرور ما يقرب من عام ونصف على رحيله وتزامنا مع مرور الذكرى الأولى لرحيله ومولده خلال 3 أشهر الماضية.صرح بذلك المستشار مجدي الجمل شقيق زوجة العراب الراحل لافتا أن أفراد العائلة بالكامل لم تنسي حياة الأديب الراحل الذي كان يتميز بحفاوة ومودة أكثر من رائعة مع أسرته وأقاربه وبار بوالدته وأشقائه مشيرا بقوله "ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته وحب الناس إليه ودعائهم لا ينتهي دلالة على أعماله الطيبة فى حياته والتى مازالت مستمرة بين قلوب وأنفس كافة الشباب والأسر".وأضاف "الجمل" تدرس جديا وضع اللمسات الأخيرة والتى تهدف إلى ضرورة تأسيس كتاب يحمل كافة رسائل الرثاء والنعي من جانب تلامذته من الشباب والذين تعلموا من ثقافته ومؤلفاته التى رسمت ملامح شخصيتهم وانتمائهم الوطني بموجب العمل على طباعة كافة عبارات وقصاصات الورقية والرسائل والتى تحوي فى جدواها كافة ملامح المحبه والوداع له وذكره بعبارات الخير وحسن الرسالة فى الحياة.واستشهد بقيام زوجة الأديب ونجليه مريم ومحمد بجمع كافة رسائل وصور وأقواله المأثورة فى كتاب مطبوع من أجل توثيقها والحفاظ عليها واختيار عنوان للكتاب ثم طباعته.فى المقابل حرص نجل "العراب " الأكبر فى محمد فى نعي والده على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من خلال نعيه بعبارة "ربنا يرحم والدي فى ذكرى مولده 57 وبشكر كل فريق جوجل لتخليده فى مماته على الرغم من فراقه الحياة وسبحان من لم تمت كلماته وهو بين ثرايا تراب مقابر الغفران".وكشفت مصادر مقربة من أسرة العراب لسعادتهم البالغة للوجود تحفة معمارية بمقابر الغفران والتى دفن بها "توفيق " بمنطقة قحافة بقلب مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية كتب عليها " أحبة الدكتور أحمد خالد توفيق.. لأننا نعلم أن كلماتكم أغلى شيء على قلبه قمنا بحملها لنجلدها ثم إعادة تعليقها" فضلا عن سعي إحدى شركات الأفلام الأجنبيه على إنتاج بعض الروايات لإنتاجها أفلام سينمائية، ومنها رواية "فانتازيا" و"سافاري"، واحتفال محرك البحث الشهير"جوجل" بيوم ميلاد أحمد خالد توفيق تعد رسالة تعريفية لتاريخ حياته ونشأته.وأضافت مصادر مقربة من أسرة الروائي أن محبيه من الشباب والفتيات سموا أنفسهم عبر جروب على واتس اب وفيس بوك بعنوان "أبناء العراب" على جمع أموال وتفويض أحدهم لتدشين عمره على روح العراب الراحل بالمملكة العربية السعودية.وكان محبو الأديب قد حرصوا على رثائه ومدحه فى ذكرى مولده 57 تزامنا مع احتفال محرك جوجل رغم مضي شهرين وأكثر على الذكرى الأولى لوفاته من خلال كتابة عبارات "أبانا الذي تحت التراب، وحشتنا جدا، ناس كتير بعتالك سلام، محبيك أكثر مما كنت تتخيل وأكثر مما كان أي حد يتخيل"" و"علمتني أحب القراءة والطب وجعلتني أتحمل الحياة المريرة، رحم الله روحك أيها العراب"، غيرها من رسائل الرثاء والمحبة التي حملها محبيه في ذكراه الأولى وأخرها "سوف نخبر الأبدية أنك صرت ها هنا"، "جعلتنا نقرأ، جعلتنا نحيا لن ننساك، سنتذكرك إلى الأبد، وحتى تحترق النجوم، وحتى نأتي لك هناك.وكان بعض الشباب عبروا عن محبتهم للأديب الراحل "توفيق" بكلمات مأثوره فى ذكراه على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من بينها " رحمك الله يا عراب ...فقدناك وفي قلوبنا عايش وفي وجداننا تراثك وكلماتك الرشيدة لن تنساها أعيننا " و"الله أكرم نزله وأدخله فسيح جناته .. فقدناك غاليه وربنا يرحمك ويبارك فى أولادك".وجدير بالذكر أن الدكتور أحمد توفيق، من مواليد مدينة طنطا، مؤلف وروائي وطبيب مصري، يعد أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ولقب "بالعراب"، واستمر نشاطه الأدبي مع مزاولته مهنة الطب، فقد كان عضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة بكلية الطب جامعة طنطا، وتُوفي في 2 أبريل 2018 بعد أزمة قلبية عن عمر يناهز 56 سنة وجرى نقله إلى مسقط رأسه بطنطا، والصلاة عليه من مسجد السلام بمنطقة المرشحة وودعه الآلاف من محبيه وزملائه الأطباء والأدباء .كما يتوافد العشرات من الشباب والفتيات طوال ذكري مولد و رحيل الروائي الراحل للتعبير عن حبهم ورثائه لذكراه العطره ومشاركة أفراد عائلته فى كافة المناسبات الاجتماعية طوال أشهر العام .

مشاركة :