العين: راشد النعيمي فوجئ معجبو ومتابعو عارضة الأزياء الهندية الشابة روشني مولتشانداني أنها من بين ضحايا حادث الحافلة العمانية، الذي راح ضحيته 17 شخصاً من بينهم 12 هندياً وهي الوحيدة التي لم ينقل جثمانها إلى موطنها الهند لإجراء مراسم الحرق أو الدفن نظراً لجسامة الإصابات التي تعرضت لها حيث تم حرق جثمانها برغبة من أسرتها التي جاءت إلى دبي وتمت مراسم ذلك في محرقة جبل علي.وكانت روشني التي تعمل في قسم المبيعات بأحد فنادق نخلة جميرا قد سجلت يوميات رحلتها أولاً بأول حيث تحظى بشعبية كبيرة ويبلغ عدد متابعيها في (الإنستجرام) أكثر من 53 ألف متابع وكانت آخر صورها مع حقيبة السفر وعليها تعليق يقول (حان وقت العودة) لكنها لم تعد.وكانت روشني قد غادرت إلى العاصمة العمانية مسقط لقضاء عطلة العيد على متن حافلة (مواصلات) التي تدير خطاً يومياً مع إمارة دبي مع بعض من صديقاتها وابن عمها مانيشا الذي توفي أيضاً في الحادث وتشير صور ويوميات رحلتها التي ما زالت منشورة على حسابها في (إنستجرام) إلى ذهابها إلى صلالة ومسقط وقضاء أوقات ممتعة في أماكن ووجهات سياحية خلال الزيارة.اضطرت زوجة ابن عمها التي كان من المفترض أيضاً أن تنضم إليهما، إلى التراجع في آخر لحظة بسبب بعض الأعمال، وقد صدمت لمعرفة النهاية المأساوية لزوجها وابنة عمه.وعبر متابعو حساب العارضة عن صدمتهم في تعليقات على تلقي خبر وفاتها في الحادث حيث عبروا عن تعازيهم لأسرتها.من جانب آخر زار السفير الدكتور خالد الجرادي سفير السلطنة المعتمد لدى الدولة، سفراء دول كل من الهند وباكستان وأيرلندا والفلبين المعتمدين لدى دولة الإمارات لتقديم التعازي والمواساة في المتوفين بحادث الحافلة التابعة لشركة مواصلات سائلاً الله بأن يتغمدهم برحمته الواسعة ويلهم أسرهم الصبر الجميل.وقد أكد السفير للسفراء أن السلطنة تشاطرهم الحزن في هذا المصاب الأليم، والسفارة عاكفة على التنسيق مع جهات الاختصاص لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة به. وقد عبر السفراء الأربعة عن عميق شكرهم للسفير على تعازيه والجهود المبذولة في هذا الشأن.
مشاركة :