كشفت وسائل الإعلام الإسبانية أمس أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، شعر بامتعاض كبير بعد عدم اختياره كأفضل لاعب في المباراة التي فاز بها منتخب بلاده أمس بهدف نظيف على نظيره الهولندي في نهائي بطولة دوري أمم أوروبا. وقالت صحيفة «أس» الإسبانية إن بيرناردو سيلفا هو من فاز بلقب رجل المباراة بعد أن صنع هدف الفوز لمنتخب البرتغال الذي أحرزه زميله جونزالو جويديس. وأوضحت «أس» أن لاعبي البرتغال كانوا يترقبون بعد صافرة نهاية المباراة سماع اسم أفضل لاعب في اللقاء وعندما أعلن فوز سيلفا بهذا اللقب اعتلت علامات الاستياء وجه رونالدو. وأشارت «أس» إلى أن نجم يوفنتوس الإيطالي أومأ برأسه مستنكراً عدم اختياره كأفضل لاعب في اللقاء في الوقت الذي اقترب فيه باقي لاعبي البرتغال من سيلفا، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، لتهنئته. وأكدت الصحيفة الإسبانية أن رونالدو لم يهنئ سيلفا بفوزه بلقب أفضل لاعب بالمباراة رغم أنه كان يقف ملاصقاً له لحظة إعلان النتيجة. وأكد النجم البرتغالي أنه لا يفكر بالاعتزال دوليا ولا يزال متعطشا لحصد المزيد من الألقاب الدولية، وذلك بعد قيادته منتخب بلاده إلى التتويج بلقب النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز على هولندا 1-صفر أمس الأول في بورتو. وكان نجم يوفنتوس الإيطالي قد قاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية بتسجيل «هاتريك» الفوز في نصف النهائي على سويسرا 3-1، رافعا رصيده إلى 88 هدفاً في 158 مباراة دولية. وقال رونالدو لشبكة «أر تي بي» المحلية: أحرزت البرتغال ألقاباً هامة مثل كأس أوروبا 2016 والآن دوري الأمم الأوروبية قد يبدو الأمر سهلا لكنه صعب، فالأمر يحتاج إلى الكثير من التفاني والتصميم طالما أتمتع بالقوة والتصميم، سأواصل الدفاع عن ألوان البرتغال. عندما أكون في صفوف المنتخب أشعر بأني في بيتي». وكان رونالدو (34 عاما) اللاعب الوحيد في التشكيلة البرتغالية الذي شارك في نهائي كأس أوروبا 2004 والذي خسره منتخب بلاده على أرضه أمام اليونان صفر-1. وتابع نجم يوفنتوس: أنا في صفوف المنتخب منذ 16 عاما ولا زلت أشعر بالحماس ذاته عندما كنت في الثامنة عشرة أبذل دائما قصارى جهدي والشعب البرتغالي يقف إلى جانبي وبالتالي أريد أن أشكره على حماسته تجاهي. أحاول رد الجميل من خلال تقديم عروض جيدة، تسجيل الأهداف ومساعدة البرتغال على إحراز الكؤوس».
مشاركة :