استشهد مسعف فلسطيني، مساء أمس الإثنين، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال «الإسرائيلي»، خلال عمله الإنساني في إسعاف جرحى مسيرة العودة شرق قطاع غزة. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، استشهاد المسعف محمد صبحي الجديلي (36 عاماً) متأثراً بإصابته أثناء تأديته واجبه الإنساني بتاريخ ال 3 من مايو /‏ أيار الماضي، في مسيرات العودة شمال قطاع غزة، برصاص معدني مغلف بالمطاط بالأنف، وهو ما أدى إلى كسور بالجمجمة.وعقب إصابته بجروح خطيرة، أحيل الجديلي إلى أحد مستشفيات الضفة الغربية، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر أن جثمان الشهيد سينقل من الخليل إلى غزة عبر حاجز بيت حانون. وباستشهاد الجديلي، يرتفع عدد الشهداء المسعفين الذين قتلتهم قوات الاحتلال، خلال عملهم الإنساني في مسيرات العودة، إلى 4 شهداء منهم المسعفة روزان النجار، فضلاً عن إصابة أكثر من 250 آخرين. وذكرت مصادر في ما يسمى «سلطة الإطفاء وسلطة الطبيعة الإسرائيلية» أن ستة حرائق اندلعت في مستوطنات وأحراش غلاف غزة، بفعل البالونات الحارقة التي أطلقها ناشطون فلسطينيون من شمال وجنوب ووسط قطاع غزة، فيما دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الفاعلة في جمعة «لا لضم الضفة»، وذلك في مخيمات العودة الخمسة شرق غزة تأكيداً على رفض تصريحات «المستوطن» السفير الأمريكي لدى «إسرائيل» ديفيد فريدمان بضم أجزاء من الضفة الفلسطينية للمستوطنات.واستولت قوات الاحتلال، على 20 دونماً من أراضي قريتي دير الحطب وعزموط شرق نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: إن قوات الاحتلال استولت على 20 دونماً من أراضي دير الحطب وعزموط، من الحوضين رقم (10 و8)؛ لمصلحة فتح شارع عسكري استيطاني يصل لمستعمرة «ألون موريه» شرق نابلس. واعتقل الاحتلال 12 فلسطينياً من الضفة بينهم سيدة، فيما اقتحم 139 مستوطناً، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسة مشددة ومعززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. (وكالات)