بدأ، امس الاثنين، السباق على خلافة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، مع مهاجمة العديد من المرشحين منافسهم الأوفر حظاً، بوريس جونسون، لجهة تصريحاته بشأن «بريكست»، واعتراف مرشح آخر بأنه تعاطى الكوكايين. وترؤس الحزب يعني تلقائياً ترؤس الحكومة، لأن هذا المنصب يعود إلى الحزب الذي يتمتع بأغلبية برلمانية كافية ليتمكن من الحكم. وسيجري النواب المحافظون سلسلة عمليات تصويت يستبعدون خلالها المرشحين الواحد تلو الآخر، إلى أن يبقى منهم اثنان. وعندها يكون على أعضاء حزب المحافظين، اختيار الفائز الذي سيتولى مهامه رسمياً، على رأس الحكومة قبل نهاية يوليو. وستكون مهمة رئيس الوزراء الجديد إنجاز خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وبدأ العديد من المرشحين حملتهم بمهاجمة استراتيجية بوريس جونسون في ملف «بريكست».وأكد وزير الخارجية جيريمي هانت ا الذي حظي بدعم وزيرة الدفاع الرافضة «لبريكست» بيني مورداونت، إن الزعيم الجديد لحزب المحافظين عليه أن يتقن «فن التفاوض، وليس فن الخطاب الفارغ من أي مضمون». (أ ف ب)
مشاركة :