أبوظبي: علي داوود «بدلة التبريد» مشروع ابتكار أنجزه فريق عمل مكون من خمس طالبات: نعمة الأغبري، اليازية الشيباني، شيماء الهاشمي، لطيفة الصيعري وأريام المعمري، يدرسن الهندسة الميكانيكية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أبوظبي، ويسهم في رفع الكفاءة الإنتاجية للعاملين وسيخفض احتمالية تعرضهم لنوبات ضربات الشمس. تقول الأغبري: «المشروع حصد المركز الأول في مسابقة بالعلوم نفكر 2019، التابعة لمؤسسة الإمارات، في فئة جامعات - الطاقة، البيئة والعلوم التطبيقية. وهوعبارة عن بدلة تبريد خاصة للعمال الذين يتوجب عليهم العمل تحت درجات حرارة عالية تعيق العامل عن إنجاز عمله بدقة وبمثالية عالية بسبب الإرهاق الحراري ويمكن تبديل حرارة السترة الداخلية مع تغير الطقس بدون التسبب في التعرق، وصممت السترة لتكون سهلة التنظيف للحفاظ عليها». وتشير الأغبري إلى أن بدلة التبريد موصلة بجهاز اتصال لمراقبة إذا ما ارتفعت درجة حرارة العامل عن 38، والتي ربما ينتج عنها نوبات ضربات الشمس، فيرسل الجهاز رسالة إلى رقم المسؤول بأن هذا العامل في حالة خطر. كما أنها ذات مواصفات آمنة بنسبة 100% وتحتوي على نسبة كبيرة من القماش المصنع من القطن، وبها مادة متغيرة الطور التي تحرر أو تمتص الطاقة أثناء عمليات الانصهار والتجمد. وتضيف الأغبري: مع زميلاتي، ابتكرنا بزة واقية تعمل على حفظ درجة حرارة الجسم، حيث تقي العاملين مباشرة تحت أشعة الشمس من درجات الحرارة المرتفعة، وتتميز عن نظيراتها كونها خفيفة الوزن ولا تعيق الحركة، وآمنة الاستخدام لعدم احتوائها على أجهزة إلكترونية وصلات كهربائية، وذات تكلفة منخفضة في متناول الجميع. وحول وجود تحديات أو مشكلات خلال المشروع تقول لم نواجه أي صعوبات بل تلقينا الدعم المادي والمعنوي من قبل كوادر الجامعة ومؤسسة شباب الإمارات، مؤكدة أنه سيتم تسجيل المشروع في جمعية الإمارات للملكية الفكرية الذي تقدمه وزارة الاقتصاد.
مشاركة :