«أرامكو» تعرض المشاركة بمشروع غاز روسي بالقطب الشمالي

  • 6/11/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، أمس، أن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية م. خالد الفالح قال: إن شركة «أرامكو السعودية» عرضت الانضمام إلى شركة «نوفاتك» الروسية المنتجة للغاز في مشروع الغاز الطبيعي المسال-2 بالقطب الشمالي، وإنه يأمل في أن توافق «نوفاتك» على العرض.وصرح الفالح لـ «تاس» في مقابلة معها، بأن «أرامكو» تدرس أيضا مشاريع الغاز الطبيعي المسال لشركتي الطاقة الروسيتين العملاقتين «روسنفت» و«جازبروم» وإنها قد تكون مهتمة بالاستثمار في شركة «سيبور» الروسية للبتروكيماويات.» اتفاق أوبكوقال الفالح في المقابلة: إن المملكة قد تتوصل إلى اتفاق مع روسيا خلال اجتماعات مجموعة الدول العشرين في اليابان خلال الشهر الحالي، بشأن مستويات إنتاج النفط في دول تجمع «أوبك بلس» خلال النصف الثاني من العام الحالي.من ناحيتها، أشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن أغلب دول «أوبك بلس» تؤيد تمديد العمل باتفاق خفض الإنتاج، في حين لم تحدد روسيا موقفها حتى الآن.» أسعار النفطوسجلت أسعار النفط ارتفاعا في آسيا، أمس، عقب إفادة الفالح بأن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» وشركاءها يمكن أن يمددوا اتفاقهم لخفض الإنتاج، إذ سجل سعر برميل النفط الخفيف المرجع الأمريكي للخام تسليم يوليو، ارتفاعا قدره 33 سنتا ليبلغ سعره 54.32 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا.أما برميل برنت نفط بحر الشمال، المرجع الأوروبي تسليم أغسطس، فقد ارتفع 32 سنتا إلى 63.61 دولار.» اللجنة السعودية الروسيةمن جانب آخر، عُقد أمس في موسكو الاجتماع السادس للجنة السعودية الروسية المشتركة المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي، برعاية مشتركة لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية م. خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك. وجرى خلال الاجتماع مناقشة القضايا الرئيسة للتعاون التجاري والاقتصادي بين المملكة وروسيا، بما يشمل تحسين الإطار التنظيمي، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، والمشروعات المشتركة في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة، ومتابعة تنفيذ المشاريع التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعات السابقة للجنة المشتركة.وقال الفالح في كلمته بالاجتماع: إن كلاً من المشروعات الوطنية الروسية ورؤية المملكة 2030 تُمثّلان دوافع جديدة، وزخماً قوياً، وأبعاداً أوسع للجهود المشتركة، بسبب حجم التشابه، وإمكانات التكامل بين الخطتين، من حيثُ تطلع كل منهما إلى تحقيق طموحات البلدين، والشعبين للوصول إلى مستويات رفيعةٍ، وغير مسبوقةٍ من الإنجاز والتقدم والرخاء والاستدامة.

مشاركة :