اتسم أداء أسواق الأسهم الخليجية الرئيسة بالقوة خلال تداولات أمس بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، حيث أدى صعود الأسواق العالمية إلى تحسن المعنويات في المنطقة، وتفوقت دبي والكويت بدعم من قطاعي العقارات والصناعة، بينما ارتفع مؤشر البورصة المصرية 1.7 في المائة. ووفقا لـ"رويترز" قال فراجيش بهانداري كبير مديري المحافظ لدى "المال كابيتال": "تعافت جميع أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقوة من عطلة العيد. الصعود العالمي إيجابي، لكن هناك عوامل محلية قدمت الدعم أيضا". وزاد مؤشر سوق دبي 0.9 في المائة إلى 2675 نقطة، بفضل مكاسب الأسهم العقارية. وصعد سهم إعمار العقارية القيادي 1.6 في المائة، بينما ارتفع سهم وحدتها مجموعة إعمار مولز 4.3 في المائة. وارتفع سهم بنك دبي الإسلامي 1.6 في المائة بعدما أوصى مجلس الإدارة بالاستحواذ على بنك نور الخاص. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 في المائة إلى 4998 نقطة، مع صعود سهم الدار العقارية 2.8 في المائة، في حين ارتفع سهم بنك أبوظبي الأول 1.5 في المائة بعدما هبط في الجلسة السابقة 1.2 في المائة عقب قول هيئة تنظيم مركز قطر للمال إنها فرضت مزيدا من القيود على أنشطة البنك في قطر. وفي الكويت صعد المؤشر 1.1 في المائة إلى 6439 نقطة، وحققت مؤشرات سبعة قطاعات ارتفاعا بصدارة الاتصالات بنحو 1.61 في المائة، فيما تراجعت مؤشرات ثلاثة قطاعات أخرى يتصدرها التأمين بنسبة 1.46 في المائة. وفي البحرين زاد المؤشر 0.4 في المائة إلى 1451 نقطة، وصعد قطاع البنوك 0.62 في المائة، تلاه قطاع الاستثمار 0.08 في المائة، والخدمات 0.15 في المائة وفي سلطنة عمان، ارتفع المؤشر 0.5 في المائة إلى 3973 نقطة، وحققت المؤشرات القطاعية ارتفاعا جماعيا، وتصدرها الصناعة بنسبة 1.13 في المائة؛ مدفوعا بارتفاع ريسوت للأسمنت والمطاحن العمانية، والأسماك العمانية. وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.7 في المائة إلى 14149 نقطة، مع صعود 27 سهما من أسهمه الـ30. وزاد سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مدرج في مصر، 1.9 في المائة. وصعد سهم جلوبال تليكوم 1.1 في المائة بعدما أعلنت الشركة الأحد أنها أجلت اجتماعا للمساهمين لإتاحة مزيد من الوقت أمام المستثمرين لدراسة عرض شراء إلزامي من مساهمها الرئيس فيون.