هيمن عرض غنائي مستوحى من الميثولوجيا الإغريقية ومسرحية عن النزاع في أيرلندا الشمالية، مساء الأحد، على حفل توزيع جوائز “توني” وهي الأعرق في الأوساط المسرحية الأميركية. وكانت المسرحية الغنائية “هادستاون” الأوفر حظا للفوز في الدورة الثالثة والسبعين من هذه الجوائز مع 14 ترشيحا. وقد فازت بثماني جوائز. والعرض مستوحى من أسطورة أورفيوس ويوريديس لكن بنفحة عصرية مع موسيقى جاز وفولك. وهي حطت في برودواي في أبريل الماضي بعد مغامرة خارجة عن المألوف استمرت 13 عاما. وبدأ عرضها في فيرمونت من دون رقص وأصبحت ألبوما ناجحا وعرضا فرعيا لبرودواي في لندن وكندا.والمسرحية من إخراج سام منديس الذي نال جائزة أفضل مخرج لمسرحية. وهي تروي يوما في حياة عائلة ريفية في أيرلندا الشمالية في العام 1981 في خضم “الأحداث”. ولم تخل السهرة من سهام سياسية. فقد أهدى براين كرانستون الذي فاز بجائزة أفضل ممثل في مسرحية عن دوره في “نتوورك” المقتبسة عن فيلم ساخر في العام 1976 حول مذيع تلفزيوني، المكافأة إلى “كل الصحافيين الفعليين في العالم”. وقال الممثل نجم مسلسل “بريكينغ باد”، “الإعلام ليس عدو الشعب. الديماغوجية هي عدوة الشعب” في تلميح إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي غالبا ما يحمل على وسائل الإعلام ويعتبرها “عدوة الشعب”.
مشاركة :