5 طرق ناجحة للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي

  • 6/11/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت سارة الدقن، أخصائية اضطرابات النطق والكلام وتعديل سلوك، انه نجد غالبا ان الأطفال في الخارج، والذين يعيشون في دول أوروبا يكونون أكثر هدوءا من أطفالنا، فنجد انهم اكثر طاعة للكبار، وعلى النقيض تماما تكون تصرفات أطفالنا.وأضافت سارة في تصريحات لـ "صدى البلد" ، أن الطفل يفرغ الطاقة التي بداخله، وبالتالي يجري ولعب، ويمكن السيطرة على الأطفال لعصبية بعدة طرق بسيطة، منها:1- أطلب الأمر بشكل بسيط:وتابعت سارة أنه يمكن إعطاء الطفل أوامر ولكن بشكل بسيط، وغير متكلف، مثل: هيا بنا لنقرأ حكاية سويا، يجب ان تظل هادئا لان عندنا في البيت ضيوف ويجب ان تساعدني في تقديم العصائر لهم، وعندما يبدأون في الصراخ خارج المنزل يمكن ان نخبرهم بأننا خارج المنزل، وهذه التصرفات غير محبذة.وأكدت سارة انه توجد قاعدة بسيطة تدعى 4S، وهي أحد الطرق التي يمكن ان تفلح مع اى طفل عنيد، وعصبي للغاية، وتعتمد فكرتها على اربع أفعال، وهي : Stop -Squat -Shhh -Sing 2- الخطوة الأولى !! STOP:وأشارت سارة إلى ان هذه الخطوة تعتمد على إعطاء الطفل التركيز الكامل له، وترك اى اشياء تشغلك، فمثلا: إذا كنا نتحدث في الهاتف فعلينا ترك كل ما بيدينا وتوجية الأمر له بأن يتوقف، وليس بصوت عالي، إنما بصوت هادئ.3- الخطوة الثانية!! SQUAT:واوضحت ان الخطوة الثانية تحتاج بأن تنزل الأم بكامل جسمها لمستوى عين الطفل، وتعرف لماذا يتصرف بهذا الشكل، وتحاول الاهتمام بما يتكلم به، وما المشكلة التي يعانيها، وتحاول حلها قدر الإمكان، وعدم إعطاءه وعود لن يتم تنفيذها؟، لذا علينا إعطائهم وعود يمكن القيام بها، وتنفيذها.4- الخطوة الثالثة !! SHHHH:وفيما اكملت سارة حديثها إلى ان بعض الامهات قد تقوم بالصراخ على أطفالهم لكي يسكتوا، ولكن إن أردت ان يسكت عليها بمل هذا الصوت بنبرة هادئة هششششش، وبشكل سلس للغاية، حتى يهدأ، ولن تتوقعي منه ان يبقى هادئا عند الصراخ في وجهه، فهو يكتسب تصرفاته من انطباعك، ويمكن في هذه الخطوة ان توجيه تجاه شئ ما عن طريق الهمس في أذنه بفعلها.5- الخطوة الرابعة !! SING :وأكدت سارة إلى ان الطفل إن لم يهدأ ويستمع لكل الخطوات السابقة، فيمكن ان تقوم بغناء أحد أغانيه المفضلة، حيث ان من دور هذه الخطوة ان تجعله يهدأ، ويقلل من التوتر، ولكن لا يجب ان تكون هذه الخطوة هي الأولى لكي لا يشعر الطفل بأنك متعمدة ان تفعلي هذا لإلهائه. واختتمت سارة حديثها ان الطفل قد يحتاج إلى ان يعيش كلا الحالتين الحالة التي يقوم بفعل الضوضاء ويصرخ ويلعب، حالة الهدوء، حتى يتعلم الفرق بينهم، بالإضافة إلى ان أجواء المنزل يمكنها ان تؤثر بشكل كبير على طباع الطفل، لذا يجب ان تكون الام والاب هادئين في التعامل فيما بينهم، وامام الطفل، حتى يكتسب الطفل هذا الهدوء.

مشاركة :