كشفت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن كمية النفايات الطبية في المملكة بلغت 49.930 طناً، مبينة أن كمية الفسوحات للنفايات الخطرة خلال العام الماضي 2018 بلغت 143.640 طناً، مرتفعة من 85,067 طناً في العام السابق، غالبيتها كميات من الرصاص المصدر من إعادة تدوير البطاريات وكميات البلاستيك ومنها قصصات للإسفنج المستورد. ووفق تقرير للهيئة لعام 2018، قامت الإدارة العامة للسلامة الكيماوية والنفايات الخطرة في الهيئة باستكمال أربع مراحل من المسح الإشعاعي لمصانع الحديد في المملكة، وأن عدد فسوحات المواد الكيماوية الواردة للهيئة بلغ 1804، منها 1740 من وزارة الداخلية، و64 من الهيئة العامة للغذاء والدواء. وشهدت المشاريع الزراعية خلال العام الماضي انخفاضاً مقارنة بالعام الذي قبله، إذ انخفضت من 169 مشروعاً إلى 161، وكان الانخفاض ملحوظاً على مشاريع بيض المائدة وإنتاج الدواجن، في الوقت الذي حققت المشاريع التعدينية ارتفاعاً ملحوظاً، وبلغت 103 مشاريع مرتفعة من 29 مشروعاً. وقالت الهيئة: "كان الانخفاض في مشاريع البيض من 20 إلى 10، وإنتاج صوص من 8 إلى مشروعين، فيما شهدت مشاريع الدجاج اللاحم ارتفاعاً من 106 إلى 109، وزادت مشاريع الأعلاف من 16 الى 24 مشروعاً"، مضيفة أنه بحسب ما تم تصنيفه في المشاريع التعدينية ارتفعت مشاريع الحديد من مشروعين إلى 45 مشروعاً، والأسمنت من 5 إلى 20 مشروعاً، إضافة إلى مجالات أخرى في القطاع التعدينيي". ورصدت الهيئة في تقريرها أبرز التحديات وحلولها التي بدأت تنفيذها خلال العامين الماضيين، والتي تتبلور حول إنشاء مركز لمعلومات البيئة والأرصاد والإنذار المبكر عن حالات الطقس والتلوث، للمساهمة في خفض تكاليف الاستجابة للكوارث البيئية والطبيعية وحماية البيئة، وضمن الحلول المستقبلية استحداث نظام مراقبة الصرف من المصدر على مستوى المملكة، وإعادة تأهيل البؤر الملوثة بسبب زيادة الضغوط الملوثة من القطاعات الصناعية والبتروكيماوية. وأشارت إلى ضعف مستوى الرقابة البيئية في المناطق الساحلية والبيئة البحرية، مبينة أنها تعمل على إنشاء وحدة مركزية لمراقبة جودة الهواء والانبعاث من المصدر، إضافة الى مقترح رفع كفاءة عمليات وآليات الاعتماد والترخيص البيئية، ومبادرة الفحص البيئي لمحطات الوقود ومراكز الخدمات، ومبادرة زيادة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد السطحية والاستشعار عن بعد، وإنشاء مركز التغير المناخي مع العمل على تطوير أنظمة النماذج العددية لتحسين دقة التوقعات للظاهر الجوية، وتفعيل البرنامج الوطني للسلامة الكيماوية.
مشاركة :