دعت الأمم المتحدة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين للدعم الطبي العاجل في السودان ودخول الإمدادات الطبية إلى البلاد، وسرعة إصدار تأشيرات الدخول لموظفيها الدوليين. وأفادت المسؤولة في مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة إري كانيكو، أن من بين 11 مستشفى رئيسًا في الخرطوم، تم إغلاق النصف بالكامل أو جزئيًا، منذ 3 يونيو الجاري، كما توقف عن الخدمة منذ 8 يونيو مستشفيان رئيسان للولادة في الخرطوم يوفران خدمات صحية للأمهات، مما يترك نحو 250 ألف امرأة عرضة للخطر. وأبانت أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أنشأ في 7 يونيو مركزًا لعمليات الطوارئ في الخرطوم لتنسيق تبادل المعلومات والاستجابة واللوجيستيات والاتصال والتخطيط. يُذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أعربت عن قلق بالغ إزاء العنف الذي شهده السودان وتعرض له مؤخرًا المحتاجون إلى الرعاية الصحية والعاملون في مجال الصحة والمرافق الصحية، إلى جانب إدانة الأمين العام للأمم المتحدة لأعمال العنف والتقارير التي تفيد بالاستخدام المفرط للقوة من جانب أفراد الأمن السودانيين ضد المدنيين.
مشاركة :