ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: "إذا مات الإنسان دعا أهله العلماءَ والعامة بعد أيام إلى بيته، فيجتمعون ويصلون ويسلمون على النبي، وفي هذه الحفلة يقدم أهل الميت طعامًا للحاضرين، فهل في هذه الحفلة أي محظور شرعًا؟ وهل يجوز للناس أن يأكلوا من هذا الطعام؟".وأجابت الإفتاء، أنه لا مانع شرعًا من إقامة مثل هذا الاجتماع والأكل من طعامها؛ لما ورد في الحديث: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج في جنازةٍ، فلَمَّا رجع استقبله داعي امرأته -أي الميت- فجاء، وَجِيء بالطعام، فوضعَ يدَهُ، ثم وضعَ القوم فأكَلُوا، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يلوك اللقمةَ في فِيهِ" رواه أحمد وأبو داود.وتابعت: "لكن يشترط أن لا يكون في ذلك تجديد للأحزان، وأن لا يكون من مال القُصَّر".
مشاركة :