القوات العراقية تخوض حرب الشوارع لمطارة الجهاديين بعد إعلانها تحرير تكريت

  • 4/1/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بعد إعلانها عن تحرير تكريت من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، تقوم القوات العراقية بمطاردة المقاتلين في شوارع المدينة. ويُعتقد أن المئات من المقاتلين لايزالون متحصنين في المدينة. هذا، وأكدت واشنطن أن أجزاء من تكريت لاتزال تحت سيطرة الجهاديين. بدأت القوات العراقية الأربعاء مطاردة المتطرفين بين الأنقاض المنتشرة في شوارع مدينة تكريت بعد تحريرها من سيطرة الدولة الإسلامية، وسط حذر من العبوات المفخخة التي تركوها خلفهم. وشهدت مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، احتفالات بعد إزالة راية تنظيم الدولة الإسلامية السوداء ورفع العلم العراقي بدلا عنها، بعد عملية عسكرية كبيرة. ورغم ذلك، مازال مصير مئات المتطرفين مجهولا ويعتقد بأنه مازال هناك من يتحصن منهم داخل المدينة، معقل الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي الثلاثاء تحرير مدينة تكريت شمال بغداد ورفع العلم العراقي على مبنى محافظة صلاح الدين فيما يرى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بأنه ثمة عمل كبير يجب القيام به. واشنطن تؤكد أن أجزاء من المدينة لازالت تحت سيطرة الجهاديين قال مسؤول أمريكي لوكالة الأنباء الفرنسية ما زالت أجزاء من المدينة تحت سيطرة الدولة الإسلامية ومازال هناك عمل يجب القيام به. من جانبه، قال بريت ماكرك مبعوث نائب الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى التحالف، إن القوات العراقية حققت تقدما شجاعا في تكريت. واعترف كريم النوري القيادي البارز في منظمة بدر، أحد أبزر الفصائل الشيعية التي تقاتل في تكريت، بأن تكريت لم تطهر تماما. وقال النوري إن العديد من المباني مفخخة والقناصة مازالوا موجودين في حي القادسية في شمالي تكريت. غموض حول عدد القتلى والجرحى لم يعلن عن عدد الجهاديين الذين قتلوا أو أصيبوا أو اعتقلوا خلال المواجهات. كما لم تعلن المصادر الحكومية عن عدد الضحايا منذ بدء المواجهات في الثاني من آذار/مارس. وبدأ آلاف النازحين من أهالي محافظة صلاح الدين، حيث تقع تكريت، خلال الأيام الماضية بالعودة من بغداد إلى مناطق في صلاح الدين، التي تم تحريرها. لكن حجم الدمار الذي لحق بمدينة تكريت بسبب العبوات الناسفة التي فجرت فيها، قد يؤخر عودة الأهالي إليها نحو تحرير الموصل تسعى القوات العراقية، التي نفذت عمليات لتطهير مناطق جنوب بغداد، خلال العام الماضي، إلى التوجه شمالا بعد تحرير تكريت للتوجه نحو تحرير الموصل، شمال بغداد، التي تمثل المعقل الرئيسي للجهاديين في العراق حاليا. والتقى وزير الدفاع خالد العبادي أمس الثلاثاء جميع قادة وزارته لمناقشة التحضيرات المقبلة لاستعادة محافظة نينوى، كبرى مدنها الموصل (350 كلم شمال بغداد). وقال وزير الدفاع إن هذا النصر ليس إلا نقطة إستراتيجية جديدة للانطلاق عملية تحرير محافظة نينوى. وما زال عدد كبير من أهالي الموصل، ثاني مدن البلاد وتقدر مساحتها بحوالى عشر أضعاف تكريت وسيطر عليها الجهاديون في العاشر من حزيران/يونيو الماضي، يتواجدون هناك. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 01/04/2015

مشاركة :