مسئول لبناني ينفي توسط حزب الله لدى إيران للإفراج عن نزار زكا

  • 6/11/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير جهاز الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، أن إفراج السلطات الإيرانية عن المسجون اللبناني نزار زكا، الذي اتهمته إيران بالتخابر لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، يأتي في ضوء طلب من الرئيس (اللبناني) ميشال عون، نافيا صحة تقارير صحفية تفيد بأن إخلاء سبيل "زكا" جاء بطلب من حزب الله وأن العملية تأتي في إطار تبادل للسجناء داخل دول أخرى.وقال مدير الأمن العام اللبناني، في تصريح لصحيفة (النهار) اللبنانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إن كل ما يشاع حول عملية إطلاق سراح نزار زكا، هو أمر غير صحيح، وأن إخلاء سبيله يأتي في إطار عملية منفصلة وعلى نحو ما تم الاتفاق عليه.وأشار إلى أنه سيتم اليوم الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بإخلاء سبيل "زكا" وعودته إلى لبنان، وذلك بطلب من الرئيس ميشال عون. قائلا: "وستشاهدون نهاية العملية في قصر بعبدا الرئاسي".وكان اللواء إبراهيم قد توجه أول أمس (الأحد) إلى العاصمة الإيرانية طهران، لاستكمال المساعي والإجراءات لإطلاق سراح المسجون اللبناني نزار زكا، والذي سبق وألقت السلطات الإيرانية القبض عليه متهمة إياه بالتخابر لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.وكانت وكالة أنباء (فارس) وهي وكالة إيرانية شبه رسمية، قد أذاعت بالأمس خبرا مفاده أن تسليم نزار زكا إلى السلطات اللبنانية "جاء فقط بناء على طلب ووساطة من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأنه لم تجر في هذا السياق أي مفاوضات مع أي شخص أو حكومة".وكانت الخارجية اللبنانية قد أعلنت، مطلع شهر يونيو الجاري، عن تلقيها موافقة رسمية من السلطات الإيرانية، بالإفراج عن نزار زكا المسجون في إيران، وذلك بمناسبة عيد الفطر، مشيرة إلى أن القرار الإيراني، جاء تجاوبا مع الطلب الذي سبق وقدمه رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون إلى نظيره الإيراني حسن روحاني، للإفراج عن "زكا".. وكذلك الرسالة التي بعث بها وزير الخارجية جبران باسيل في هذا الصدد إلى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، بطلب العفو.وكان الحرس الثوري الإيراني قد ألقى القبض على الخبير في تكنولوجيا المعلومات نزار زكا عقب حضوره مؤتمرا علميا في طهران في شهر سبتمبر من العام 2015 ، واتهمته السلطات الإيرانية بالتخابر لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وقُضي بمعاقبته بالسجن لمدة 10 سنوات.

مشاركة :