أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أنه لاتهاون في تطبيق القانون على كل من تسول له نفسه استخدام أملاك الدولة في غير الأغراض المخصصة لها وعدم التفريط في حق الشعب للاستفادة من أملاك الدولة بما يحقق لهم الحياة الكريمة.وأضاف المحافظ، أنه أثناء جولتة المفاجئة لمركزي أبو كبير وههيا لمتابعه تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، والتأكد من توافر النظافة العامة بالمركزين، وكذلك متابعة أداء رؤساء المراكز والمدن والأحياء ومراجعة ما تم تنفيذه من تكليفات لرؤساء المراكز والمدن والخاصة باسترداد أملاك الدولة وإزالة الإشغالات والتصدي لظاهرتي البناء بدون ترخيص، والتعدي على الأراضي الزراعية، تلاحظ عدم تنفيذ قرار إزالة كان قد أمر به الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقيه لقاعه افراح معترضه للطريق تم إنشاؤها بالمخالفه للقانون علي أرض أملاك دولة بمركز ههيا تم تخصيصها من قبل لإنشاء حدائق عامة تعود بالنفع على المواطنين كمتنزه ومتنفس آمن وتعطي المظهر والشكل الحضاري اللائق للمدينة والصادر لها قرار ازاله منذ عام 2013م حيث قام المحافظ بتكليف و التنبيه علي رئيس مركز هيهيا اكثر من مره بضروره تنفيذ قرار الازاله الصادر لها منذ اكثر من ثلاثه أشهر .واستكمل المحافظ أنه تمت المخالفه للقرار (1410 ) بإنشاء قاعه للأفراح في هذا المكان والمخصص للمنفعة العامة ، حيث تم تأجيره من مسئولي نادي هيهيا الرياضي لأحد الأشخاص بقيمة 230 ألف جنيه سنويا وهو الأمر المخالف للقانون فضلًا عن إعتراض المبنى وتعديه على حرم الطريق مما تسبب في إختناقات مرورية بالمنطقة وإشغال مستمر وبمخاطبه وكيلا وزارتي الشباب والرياضة والري أفادا بمخالفة هذا المبنى لتعديه على بحر مويس " أملاك ري" وكذلك عدم إصدار أيه تصاريح لغرض قاعه افراح من مديرية الشباب والرياضة.وأشار المحافظ إلى أنه نظرًا لتقاعس رئيس مركز ومدينة ههيا والعاملين بقسم الإزالات والإدارة الهندسية بالمركز عن أداء عملهم حال دون تنفيذ قرار الإزاله وهو ماأدى إلى تفاقم المشكلة.وفي الحال أمر المحافظ بإزالة هذا المبنى وأشرف بنفسه على الإزالة وذلك لاسترداد أملاك الدولة واستغلالها بشكل قانوني بما يحقق المنفعة العامة للمواطنين وفيما لا يخل بالغرض المخصص من أجله هذا المكان.فيما وجه المحافظ رسالة إلى كل من تسول له نفسه التعدي على أملاك الدولة أنه سيواجه ذلك بمنتهى الحسم مؤكدًا أن لن يتهاون في تطبيق تعليمات فخامة رئيس الجمهورية وتنفيذها بمنتهى القوة والصرامة.
مشاركة :