يرى النائب طارق الخولى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن وجود التنسيقية يبرهن على قدرة شباب الأحزاب على تبني فكرة الدمج، إلي جانب دعم قدرات الأحزاب لتدعيم البنية السياسية للدولة.وأشار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن التنمية السياسية هي أحد أوجه التنمية التى لن تتحقق إلا بوجود أحزاب قوية، فتجاوز عدد الأحزاب حاجز الـ100 حزب سياسي، يشير إلي حجم المشكلة التى تواجهها الدولة في القدرة على تفعيل البنية التحتية، لافتًا إلى أن وجود نظام حزبي وسياسي سليم، وقائم على التعددية القوية من شأنه الانعكاس على وجود أمان سياسي للدولة.وأضاف الخولي، أن دستور 2014 أرسى التعددية الحزبية، وحفظ للأحزاب حقها في التواجد القوي، والذي يأتي تدعيمًا لحماية الدولة المصرية من خطر وجود أي الجماعات المتطرفة تستطيع أن تخطف السلطة على مدار العقود المقبلة.ووصف الخولي، دمج الأحزاب بالتزام وطني عظيم، موضحًا أنه ليس التزام دستوري أو قانوني ولكن القيادة السياسية وحدها تستطيع أن تلعب دورا في دعوة الأحزاب إلي حوار وطني شامل تستطيع من خلاله اصلاح ودعم الحياة السياسية في مصر حتى لا يزيد عدد الأحزاب عن 4.وتابع: "مستقبل وطن نفذ الدمج من خلال اندماجه مع جمعية من أجل مصر والتى كان لها قاعدة قوية على الأرض".
مشاركة :