أطلق متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مُتحف المجوهرات الملكية ومؤسسة عدسة لفنون الفوتوغرافيا، اليوم، الثلاثاء، معرضًا للصور الفوتوغرافية تحت عنوان "التاج الفوتوغرافي: كنوز من مُتحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية"، والذي يستمر حتى 11 يوليو المقبل.ويضم المعرض المجموعة المشاركة في مسابقة "التاج الفوتوغرافي" التي أقيمت في ديسمبر 2018، ويهدف المعرض إلى نشر الوعي الثقافي والمعرفي للربط بين الفنون والتاريخ، كون متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية ومُتحف المجوهرات الملكية على رأس قائمة الوجهات السياحية والثقافية بمدينة الإسكندرية.كما يهدف إلى إزالة الحاجز بين المصورين والمتاحف والمناطق الأثرية لخلق تعاون يساهم في دعم السياحة الداخلية والخارجية بمصر وتنميتها، فضلًا عن إنتاج أعمال فنية وتوثيقية على مستوى احترافي لتنمية الدعاية والتوثيق السياحي وتطويرهما.جدير بالذكر أن متحف المجوهرات الملكية يضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتُحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة، تؤرخ لعام 1805، ومنها تحف نادرة تؤرخ للفترة التي تمتد من عصر محمد علي باشا إلى عهد فاروق الأول.ويلقي المعرض الضوء على مقتنيات القصر وروعة العمارة التي تنتمي لطراز الباروك والروكوكو؛ حيث يَبرُز تأثير عصر النهضة في اللوحات المصورة على الأسقف واللوحات الجدارية في الممرات، والقاشاني إيطالي الصنع الذي أُعد خصيصًا للقصر، والأرضيات المُغطاة بقطع الفسيفساء المُنفذة على شكل لوحات وأشكال نباتية وهندسية.وتأتي استضافة متحف الآثار للمعرض في إطار دور مكتبة الإسكندرية في التعريف بالتراث، فضلًا عن إبراز أعمال الفنانين المصورين وتشجيعهم على مزيد من الإبداع وحفظ التراث.
مشاركة :