أدانت روسيا الهجوم المسلح على قرية في مالي والذي أسفر عن مقتل 95 شخصا على الأقل، داعية إلى نبذ العنف.وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء: "تدين موسكو بشدة الأعمال الوحشية التي جرت ضد المدنيين، وتدعو الماليين إلى نبذ العنف، والتغلب على الصراعات الأهلية فقط بالوسائل السلمية، ومن المهم ضرورة وصول المجتمع المالي بأسره إلى التركيز على أهداف تحقيق المصالحة الوطنية والوئام كأساس لسلام مستقر والنهوض بدولة مالي على طريق التنمية الديمقراطية".وأضافت الخارجية -حسبما أوردت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية- أن الهجوم وقع على خلفية الاشتباكات المتكررة بين مختلف الجماعات العرقية في البلاد، بما في ذلك المأساة التي وقعت في قرية أوجوساجو في 23 مارس، مما أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصًا"، مشيرةً إلى أن عدد ضحايا الصراعات العرقية في مالي فقط في عام 2018 -وفقاً لبيانات الأمم المتحدة- بلغ ما يقارب 500 شخص.وأعربت الخارجية الروسية عن تعازيها وتعاطفها مع عائلات وأصدقاء الضحايا.وكان مسئول محلي في مالي قد أعلن أمس الاثنين مقتل 95 شخصًا على الأقل في قرية بوسط مالي تقطنها مجموعة "دوجون"، في هجوم شنه مسلحون خلال الليل.ونشبت الكثير من الخلافات في وسط مالي بين القبائل لأسباب تتعلق بنزاعات على الأرض والمياه، وفي الماضي كانت الخلافات تُحل عادة بسرعة، أما الآن فقد أصبح احتواء القتال أمرا صعب المنال.
مشاركة :