أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي المشترك عاصفة الحزم مستشار مكتب وزير الدفاع- العميد ركن أحمد عسيري- أن قوات التحالف واصلت اليوم استهداف تجمعات الحوثيين وإمداداتهم، إضافةً لاستهداف منصات الصواريخ البالستية؛ ما أدى لتراجعهم عن مدينة عدن. وذكر عسيري في اليوم السابع من عمليات عاصفة الحزم أن ميليشيات الحوثيين استهدفت مصنع ألبان في معسكر المزرق للاجئين، مؤكدًا أن قوات التحالف لا تقصف مثل هذه المجمعات؛ لأن عملياتها تتم بالتنسيق مع الجيش اليمني واللجان الشعبية. وأضاف عسيري أن قذائف كاتيوشا وقذائف هاون قصفت المعسكر؛ ما أدى لسقوط ضحايا، موضحًا أن تصرف الميليشيات يأتي بسبب عدم تحقيقها أي نتيجة عسكرية على الأرض نتيجة خسائرها المتلاحقة. ونوه المتحدث باسم التحالف أن عمليات عاصفة الحزم نزيهة، وتستهدف استعادة الشرعية باليمن، وكل ما يتم استهدافه هي تجمعات للحوثيين ومعسكراتهم بعيدًا عن المدنيين، مبينًا أن الميليشيات تحاول نقل المعركة إلى المدن لاستخدام الأهالي كدروع بشرية. ودعا عسيري أفراد الجيش اليمني المخلصين بالابتعاد عن تجمعات الحوثيين؛ حتى لا يتعرضوا لأذى من ضربات التحالف. وعرض عسيري فيديو يُظهر استهداف محطة وقود كانت تمد الحوثيين وآلياتهم؛ ما أدى لتدميرها، مشيرًا إلى أن الجيش اليمني الوطني واللجان الشعبية نجحت في طرد الحوثيين من اللواء 33، ومدينة الضالع الآن تحت سيطرة القوات التابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وأفاد عسيري أن التحالف ينسِّق مع المنظمات الإغاثية؛ لتسهيل مهمتها، وإيصال المساعدات لمستحقيها بعيدًا عن الميليشيات الحوثية.