انطلاقًا من حرصها المتواصل على تقديم أفضل أنواع الرعاية الطبية للاعبي المنتخبات الوطنية، توصلت اللجنة الأولمبية البحرينية إلى اتفاق مع المستشفى العسكري لإجراء العمليات وتقديم الاستشارات الطبية وذلك في إطار التعاون المشترك بين الطرفين.وقال الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية محمد حسن النصف إن ذلك الاتفاق يُعد خطوة إيجابية تصبّ في مصلحة لاعبي المنتخبات الوطنية الذين يُعدون ثروة وطنية يجب المحافظة عليها من خلال تهيئة أفضل الخدمات والرعاية الصحية لهم في حال تعرضهم للإصابات، ليتمكنوا من تمثيل الوطن خير تمثيل بمختلف المحافل الخارجية، والأهم تأمين سلامتهم، إذ إن ذلك الاتفاق سيتيح المجال أمام اللاعبين لإجراء العمليات والحصول على الاستشارات الطبية في المستشفى العسكري بتكلفة أقل من السابق وبجودة عالية.وأضاف أن الطب الرياضي يحظى باهتمام كبير من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية؛ لما له من أثر إيجابي كبير في بث الراحة والطمأنينة في نفوس اللاعبين، بما يسهم في تشجيعهم على تقديم أرفع درجات العطاء الرياضي، وتحقيق أفضل النتائج والمستويات بمختلف الاستحقاقات الخارجية.وثمّن النصف التفاعل الإيجابي من المستشفى العسكري وحرصه على تقديم خدماته؛ تقديرًا منه للاعبي المنتخبات الوطنية، مشيدًا بما يتمتع به المستشفى العسكري من سمعة متميزة بوجود نخبة من الاستشاريين والأطباء المعروفين وما يزخر به من أجهزة ومعدات طبية ذات جودة عالية، ستشكل مكسبًا كبيرًا لأبنائنا الرياضيين.وتقدم النصف بخالص الشكر والتقدير إلى اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية، والشيخ فهد بن خليفة آل خليفة رئيس الأطباء رئيس قسم العظام؛ على إتمام تلك الاتفاقية التي ستخدم شريحة كبيرة من الرياضيين.بدوره، أعرب العقيد طبيب الشيخ فهد بن خليفة آل خليفة عن اعتزازه الكبير بالشراكة مع اللجنة الأولمبية البحرينية، مؤكدًا حرص المستشفى العسكري بقيادة اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية على تسخير إمكانات المستشفى لخدمة لاعبي المنتخبات الوطنية وتقديم افضل الخدمات العلاجية والجراحية؛ لما يمثلونه من أهمية كبيرة في تمثيل الوطن بمختلف الاستحقاقات الخارجية، مشيرًا إلى أن مبادرة المستشفى العسكري بعلاج لاعبي المنتخبات تأتي في إطار المسؤولية الوطنية تجاه سفراء المملكة، متمنيًا أن يستمر التعاون مع اللجنة الأولمبية بما يخدم شريحة الرياضيين ويأمن سلامتهم وتعافيهم من اصابات الملاعب.من جانبه، أكد رئيس المركز الوطني للطب الرياضي والتأهيل الدكتور خالد الشيخ أهمية تلك الاتفاقية في الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للاعبي المنتخبات الوطنية، مضيفًا أنه بموجب تلك الاتفاقية سيقوم المركز بتحويل أي حالة تستدعي التدخل الجراحي إلى المستشفى العسكري لعلاج إصابات الرباط الصليبي، إصابات الكتف، الغضاريف، إصابات الكاحل، وجميع إصابات الملاعب الأخرى، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات التشخيصية المتقدمة والاستشارات.وأشار الشيخ إلى أن المستشفى العسكري يُعد من المستشفيات الرائدة والمعروفة على مستوى المملكة والمنطقة، وأن إبرام مثل تلك الاتفاقية التي ستقلل تكاليف إجراء العمليات للاعبي المنتخبات سيكون لها أثر إيجابي كبير في تحسين جودة الخدمات والإسراع في علاج وتأهيل اللاعبين.
مشاركة :